نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 495
1739 - تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف (3/ 111/ ب)، بسند إسحاق.
وفي المجردة (2/ 25/ ب).
وأخرجه الطبراني في الكبير (6/ 23: 5394)، من طريق أبي معشر، به.
وذكره الهيثمي في المجمع (4/ 328)، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد ثقات. اهـ.
وذكره أيضًا مختصرًا في (6/ 258)، وقال: رواه أحمد، وفيه: أبو معشر نجيح، وهو ضعيف. اهـ.
ولم أجد هذا الحديث في المسند، فكأنه ليس فيه، إذْ لو كان فيه لما أورده ابن حجر هنا في المطالب، والله أعلم.
الحكم عليه:
هذا الإسناد فيه أبو معشر نَجيح بن عبد الرحمن السندي وهو ضعيف، وعبد الرحمن بن عمرو بن شراحيل لم أجد له ترجمة.
فالحديث بهذا الإسناد ضعيف، كما قاله الحافظ هنا في المطالب، وتبعه البوصيري في الإتحاف (3/ 111/ ب)، والمجردة (2/ 25/ ب).
وهذا الحديث قد ورد عن غير سعد بن عبادة.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال: لما نزلت {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4)}، قال سعد بن عبادة -وهو سيد الأنصار-: هكذا أنزلت يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم-: يا معشر الأنصار ألا تسمعون إلى ما يقول سيدكم؟ قالوا: يا رسول الله لا تلمه إنه رجل غيور، والله ما تزوج إمرأة قط إلَّا بكرًا، وما طلق إمرأة قط فاجترأ رجل منا على أن يتزوجها من شدة غيرته، فقال سعد: والله يا رسول الله إني لأعلم أنها حق، وأنها من الله، ولكن قد تعجبت لو وجدت لكاعًا تفخذها رجل لم أكن أن =
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 495