نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 320
= فردوس الأخبار (4/ 168)، وفي الجامع الكبير للسيوطي (1/ 829).
وأخرجه علي بن معبد في كتاب الطاعة والمعصية قال: حدثنا ابن وهب به، كما في نصب الراية (4/ 346)، والمقاصد الحسنة (446: 1170).
الحكم عليه:
إسناد الحديث رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، إلَّا أنَّ فِيهِ انْقِطَاعًا بَيْنَ عمرو بن الحارث وابن مسعود، فإن ولادة عمرو كانت بعد التسعين كما في السير (6/ 349)، ووفاة ابن مسعود كانت سنة اثنتين وثلاثين أو في التي بعدها كما في التقريب (323)، فبينهما قرابة الستين سنة.
وهذا الإِسناد مصري عدا أبا همام والصحابي.
وللحديث شواهد مرفوعة وموقوفة هي:
1 - عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من حضر معصية فكرهها فكأنما غاب عنها، ومن غاب عنها فأحبها فكأنه حضرها".
أخرجه ابن عدي في الكامل (7/ 2686) في ترجمة يحيى بن أبي سليمان المدني.
وأخرجه البيهقي في السنن (7/ 266)، وقال البيهقي: تفرد به يحيى بن أبي سليمان وليس بالقوي.
2 - عن العرس بن عميرة الكندي رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها"، وقال مرّة: "أنكرها، كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها".
أخرجه أبو داود في السنن (4/ 124: 4345)، كتاب الملاحم، باب الأمر والنهي.
وأخرجه الطبراني في الكبير (17/ 319: 345).
وحسّن الألباني إسناد أبي داود كما في تعليقه على مشكاة المصابيح (3/ 1422). =
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 320