نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 211
1616 - تخريجه:
ثانيًا: حديث سمرة بن جندب:
في بغية الباحث ([3]/ 626: 482).
وذكره البوصيري في الإتحاف ([3]/ 70/ أ) بسند الحارث.
وأخرجه أبو بكر بن خلاد في فوائده (10/ ب) عن الحارث به.
الحكم عليه:
هذا الإسناد ضعيف جدًّا؛ لأنه من رواية الخليل بن زكريا، عن عمرو بن عبيد، وكلاهما متروك.
وهناك أحاديث تقوم مقام هذين الحديثين ستأتي قريبًا إن شاء الله تعالى.
1616 - وَبِهِ، عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرة بْنِ جُنْدُبٍ رضي الله عنه. قال في رواية سَمُرة [1]: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "مَحَاشُّ [2] النساءِ عَلَيْكُمْ [3] حَرَامٌ".
وَقَالَ فِي رِوَايَةِ عِمْرَانَ [4] رضي الله عنه: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أَنْ تُؤْتَى النِّسَاءُ فِي أعجازهن.
زاد فيها: قال الْحَسَنُ: وَهَلْ يَفْعَلُ ذَلِكَ إلَّا كُلُّ أَحْمَقَ فاجر!. [1] هذه الرواية مقلوبة، ففي الإتحاف وزوائد الحارث رواية سمرة هي رواية عمران، وكذلك العكس. [2] هي: الدُبُر: كنّى بالمحاش عن الأدبار كما يكنى بالحشوش عن مواضع الغائط. النهاية (1/ 390). [3] سقط من (حس) من قوله "عليكم حرام"، إلى "تؤتى النساء". [4] في الأصل: "عمر"، وهو خطأ.
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 211