نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 414
= النوع، ومن كلام الإمام أحمد نفسه:
حديث: "أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - احْتَجَمَ وهو محرم، واحتجم وهو صائم". أخرجه البخاري (الفتح 4/ 174: 1938)، من طريق أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ رَضِيَ الله عنهما.
قال مهنا: سألت أحمد عن هذا الحديث، فقال: ليس فيه صائم إنما هو: (وهو محرم)، ثم ساقه من طرق عن ابن عباس.
وفي رواية عنه قل: إن أصحاب ابن عباس لا يذكرون صيامًا.
قال الحافظ بعد أن أشار إلى الطرق التي ذكرها أحمد: لكن ليس فيها طريق أيوب هذه، والحديث صحيح لا مرية فيه. انظر: الفتح (4/ 177، 178)؛ وسبل السلام (2/ 158)؛ والتلخيص الحبير (1/ 128).
والحديث بغير لفظ الاضطجاع صحيح مشهور، أخرجه:
البخاري (الفتح 2/ 124: 642، 643، 11/ 85: 6292)، وليس فيه أنهم لم يتوضؤوا؛ ومسلم (1/ 284: 376)؛ وأبو داود (1/ 369: 542)؛ والترمذي (2/ 394 - 396: 517، 518)؛ والنسائي (2/ 81)، وغيرهم.
الحكم عليه:
قال الهيثمي عن حديث الباب في المجمع (1/ 248): رجاله رجال الصحيح. وقال حسين أسد في تحقيقه لمسند أبي يعلى (5/ 467): إسناده صحيح. وهو كما قالا، وهذا الحكم كله لأجل مسألة الاضطجاع وإلاَّ فأصل الحديث -كما سلف- ثابت في الصحيحين وغيرهما بأسانيد صحيحة، وهذه هي العلَّة الظاهرة في إيراد الحافظ للحديث هنا، والهيثمي في المجمع، إضافة إلى زيادة الطريق، لأنه في المصادر الأخرى من طريق عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، وثابت عن أنس، وقتادة عن أنس لكن من طريق شعبة عنه.
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 414