نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 403
141 - تخريجه:
لم أجد من أخرجه بهذا السياق غير إسحاق في مسنده، لكن أخرج عبد الرزاق في مصنفه ([1]/ 130: 488، باب الوضوء من النوم)، عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، قال: سألته عن الرجل ينام وهو راكع أو ساجد قال: لا يجب عليه الوضوء حتى يضع جنبه.
قلت: الضمير في قوله (سألته) غالبًا ما يعود على ابن مسعود لأنه إمام أهل الكوفة في زمانه، وإليه المرجع في الحديث والفتوى، وإبراهيم من أخص تلاميذه،=
39 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ
141 - إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ [1]، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: إِذَا نَامَ أَحَدُكُمْ مُضْطَجِعًا [2]، فَلْيَتَوَضَّأْ، فَقِيلَ لَهُ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَنَامُ مُضْطَجِعًا [3] فَلَا يَتَوَضَّأُ، فَقَالَ: لَسْتُمْ كَرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَلَوْ كَانَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ شيء [4] علمه. [1] في (ك): بياض بعد (ابراهيم) بمقدار كلمة. [2] في (عم): (مضجعًا). [3] في (عم): (مضجعًا). [4] في (مح) بدون الهمزة، ولذلك معنى، وهو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان تنام عيناه ولا ينام قلبه، أما بإثبات الهمزة، فواضح وهو أنه يخبر بطريق الوحي، وإنما اعتمدت ما في النسخ الأخرى لأنه كذلك في إتحاف الخبرة (ص 287: 189).
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 403