responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 18  صفحه : 648
بِالْحَمِيمِ (يَجِيءُ) [4] مِنَ الْغَيْبَةِ (يَقُولُونَ) [5]: أَبْشِرْ أَعَدَّ اللَّهُ لَكَ كَذَا وَكَذَا، وأَعَدَّ لَكَ كَذَا وَكَذَا، ثُمَّ يَذْهَبُ الْغُلَامُ مِنْهُمْ إِلَى الزَّوْجَةِ مِنْ أَزْوَاجِهِ، فَيَقُولُ [6]: قَدْ جَاءَ فُلَانٌ بِاسْمِهِ الَّذِي [7] يُدْعَى (بِهِ) [8] فِي الدُّنْيَا، فَيَسْتَخِفُّهَا الْفَرَحُ، حَتَّى تَقُومُ [9] عَلَى أُسْكُفَّةِ بَابِهَا فَتَقُولُ [10]: أَنْتَ رَأَيْتَهُ؟ قَالَ: فَيَجِيءُ فَيَنْظُرُ إِلَى تَأْسِيسِ بُنْيَانِهِ عَلَى جَنْدَلِ اللُّؤْلُؤِ بَيْنَ أَخْضَرَ وَأَصْفَرَ وَأَحْمَرَ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ، ثُمَّ يَجْلِسُ فَإِذَا زَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ، وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ، وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، فَيَنْظُرُ إِلَى سَقْفِ بِنَائِهِ، فَلَوْلَا أَنَّ الله تعالى (قَالَ مَعْمَرٌ:) قَدَّرَ ذَلِكَ لَهُ (وَقَالَ الثَّوْرِيُّ:) [11] سَخَّرَ ذَلِكَ لَهُ، لَأَلَمَّ أَنْ يُذْهَبَ بِبَصَرِهِ، إِنَّمَا هُوَ مِثْلُ الْبَرْقِ، فَيَقُولُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا} الآية [الأعراف/ 43] الآية.
[2] أخبرنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ [12]، ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: إِنَّهُ ذَكَرَ النَّارَ فَعَظَّمَ أَمْرَهَا، ثُمَّ قَالَ: يُسَاقُ [13] الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زمرًا، فذكر نحوه قال:

[4] ما بين الهلالين ساقط من (ع) ووقع بياض في مكانه.
[5] ما بين الهلالين ساقط من (س) و (ع).
[6] في (س): "فيقولون"، وهو تصحيف، وساقط من (ع).
[7] في (ع): "كان يدعى".
[8] ما بين الهلالين زيادة من (س).
[9] في (ع): "حتى يقوم"، وهو تصحيف.
[10] في (ع): "فيقول"، وهو تصحيف.
[11] ما بين الهلالين ساقط من (س).
[12] في (س) و (ع): "يحيى بن أحمد"، وهو تحريف.
[13] هكذا في (س) و (ع)، وفي الأصل "يستاق".
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 18  صفحه : 648
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست