نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 18 صفحه : 548
وسمومها، ويضيق عليه قبره حتى تختلف عليه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه، منتن الريح، قبيح الثيارب، فيقول: أبشر بالذي يسوءك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: ومن أنت؟ فوجهك الوجه الذي يجيء بالشر، فيقول: أنا عملك الخبيث قال: فيقول: رب لا تقم الساعة، رب لا تقم الساعة".
أخرجه الإِمام أحمد في المسند (4/ 287)، وابن أبي شيبة في المصنف (3/ 380)، والمروزي في زوائد الزهد (430 - 430)، وهناد في الزهد (1/ 255: 339)، كلهم عن أبي مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عن زاذان، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، به، بألفاظ متقاربة.
قلت: هذا الإِسناد صحيح، رواته ثقات، المنهال بن عمرو الأسدي والراجح فيه إنه ثقة، وزاذان أبو عمر الكندي، قال الذهبي عنه في الكاشف (1/ 246): "ثقة".
وأخرجه أيضًا أبو داود في سننه، كتاب السنَّة، باب في المسألة في القبر وعذاب القبر وعذاب القبر (5/ 115 - 116)، والطيالسي كما في المنحة (1/ 154)، والآجري في الشريعة (ص 379)، والنسائي في الجنائز في الكبرى كما في تحفة الأشراف (2/ 467)، والحاكم في المستدرك (1/ 37 - 38)، والبيهقي في عذاب القبر رقم (2)، كلهم من طرق عن الأعمش به.
فالخلاصة أن حديث الباب بهذا الشاهد يرتقي إلى الحسن لغيره، والله أعلم.
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 18 صفحه : 548