نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 18 صفحه : 43
(تعالى) [5] (آللَّهُ) [6] (أَذِنَ لَكَ) [7] أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرِي؟ فَقَالَ: أَمْضِهْ، نَزَلَتْ فِي كَذَا وَكَذَا، وَأَمَّا الحمى، فإن عمر رضي الله عنه حَمَى الْحِمَى قَبْلِي لِإبل الصَّدَقَةِ، فَلَمَّا وُلِّيتُ حَمَيْتُ لِإبل الصَّدَقَةِ، أَمْضِهْ، فَجَعَلُوا يَأْخُذُونَهُ بِالْآيَةِ، فَيَقُولُ: أَمْضِهْ نَزَلَتْ فِي كَذَا وَكَذَا قَالَ: وكان الذي (يلي) [8] عثمان رضي الله عنه في سِنِّك (قال: يقول أبو نضرة [9] ذلك لي أبو سعيد وَأَنَا فِي سِنِّكَ، قَالَ أَبِيْ: وَلَمْ يَخْرُجْ وَجْهِي يَوْمَئِذٍ، لَا أَدْرِي لَعَلَّهُ قَالَ: مَرَّةً أُخْرَى وَأَنَا يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَلَاثِينَ سَنَةً).
قَالَ: ثُمَّ أَخَذُوهُ بِأَشْيَاءَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مِنْهَا مَخْرَجٌ، فَعَرَفَهَا، فَقَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ أثم قَالَ لَهُمْ: (مَا تُرِيدُونَ؟ قَالُوا: فَأَخَذُوا مِيثَاقَهُ وكتب عليهم شرطًا، ثم أخذ عليهم أن لا يَشُقُّوا عَصًا, وَلَا يُفَارِقُوا جَمَاعَةً) [10] مَا قَامَ لَهُمْ بِشَرْطِهِمْ] [11] أَوْ كَمَا أَخَذُوا عَلَيْهِ- فَقَالَ لهم: ما تريدون؟ قالوا: نريد أن لا يأخذ أهل المدينة عطاء، فإنما هَذَا الْمَالُ لِمَنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ، وَلِهَذِهِ [12] الشُّيُوخِ مِنْ أَصْحَابِ محمَّد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَرَضُوْا، وأقبلوا معه إلى المدينة راضين. [5] ما بين الهلالين ساقط من (س) و (ع)، وجاء بدله: "عزَّ وجلَّ". [6] ما بين الهلالين ساقط من (س) و (ع). [7] ما بين الهلالين ساقط من (س) فقط. [8] ما بين الهلالين ساقط من (س) و (ع). [9] في (س) و (ع): "يقول ذلك أبو سعيد، قال أبو نضرة"، ولعله تصحيف. [10] مابين الهلالين ساقط من (ع). [11] ما بين المعقوفتين ساقط من (س). [12] في (س): "وهذه الشيوخ".
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 18 صفحه : 43