نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 18 صفحه : 247
(وَإِذَا مَالٌ مَوْضُوعٌ بَيْنَ يَدَيْهِ) قَبْلَ أَنْ يحرم عليك، ثم، النجا، فَوَاللَّهِ لَا يَسْمَعُ الدَّاعِيَةَ أَحَدٌ، وَلَا يَرَى البارقة أحد ولا يعيننا إلَّا كَانَ مَلْعُونًا عَلَى لِسَانِ محمَّد -صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قُلْتُ: وَاللَّهِ لَا أَجْمَعُ الْيَوْمَ أَمْرَيْنِ: آخُذُ مَالَكَ، وَأَخْذُلُكَ، فَانْصَرَفَ وَتَرَكَهُ.
(214) وَحَدِيثُ زَيْنَبَ بِنْتِ جحش رضي الله عنه فِي إِخْبَارِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِقَتْلِ الحسين رضي الله عنه مَضَى فِي كِتَابِ الطَّهَارَةِ، فِي بَابِ إِزَالَةِ النَّجَاسَةِ [2]، وَتَقَدَّمَ شَيْءٌ مِنْهُ فِي فَضْلِهِ فِي المناقب [3]. [2] انظر الحديث رقم (12)، كتاب الطهارة، باب إزالة النجاسة. [3] حديث رقم (3970)، كتاب المناقب، باب الحسن والحسين من حديث أم سلمة.
4451 [1]- درجته:
ضعيف، لأن فيه أبا يحيى، وشيخه رجل من بني ضبة، ولم أقف على ترجمته.
وذكره البوصيري في الإِتحاف (3/ ل 111)، وقال: "رواه إسحاق بن راهويه بسند ضعيف".
تخريجه:
لم أجده بهذا الإِسناد.
وروى هذا المعنى بكامله من طريق أخرى.
فقد أخرجه ابن عساكر في تاريخه (5/ ق 72 - 73) من طريق قدامة الضبي، عن جرداء بنت سمير، عن زوجها هرثمة بن سلمة قال: خرجنا مع علي في بعض غزوة، فسار حتى انتهى إلى كربلاء فنزل إلى شجرة فصلى إليها، فأخذ تربة من الأرض فشمّها ثم قال: واها لك تربة، ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب، قال فقفلنا من غزواتنا، وقتل علي، ونَسِيْتُ الحديث، قال: وكنت في الجيش الذي ساروا إلى الحسين، فلما انتهيت إليه نظرتُ إلى الشجرة، فذكرتُ الحديث، فتقدمت على فرس لي، فقلت، أبشّرك ابن بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وحدّثتُه الحديث. قال: معنا أم =
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 18 صفحه : 247