نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 18 صفحه : 124
= ولكن أورده ابن أبي حاتم في العلل (2/ 426)، عن الأشج، عن عقبة بن خالد، عن ابن قدامة به، وقال: "قال أبي: لم يرو هذا الحديث غير عصام وهو حديث منكر، لا يروى من طريق غيره".
قلت: تقدم الكلام على رواة هذا الحديث وأنهم كلهم ثقات، وقد صرح بذلك الهيثمي والحافظ ابن حجر والبوصيري رحمهم الله، وعلى ذلك فالسند صحيح. فلا وجه عندي لقول أبي حاتم: أنه منكر، إلَّا إن كان يعني به أنه حديث غريب فرد، ويؤيده قوله عقبة: (لا يروى من طريق غيره) وإن أراد التضعيف، فلا وجه له.
تخريجه:
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (15/ 265)، عن وكيع به.
وأخرجه البزّار كما في الكشف (4/ 94) عن سهل بن بحر، عن أبي نعيم، عن عصام، به، ولفظه: قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- لنسائه: ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب، تخرج، فينبحها كلاب الحوأب، يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير، ثم تنجو بعد ما كادت. وللحديث شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها، رواه إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أبي حازم، قال: لما بلغت عائشة رضي الله عنها بعض ديار بني عامر ليلًا، نبحت الكلاب، فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب، قالت ما أظنني إلَّا راجعة، قالوا: مهلًا، يرحمك الله، تقدمين، فيراك المسلمون فيصلح الله بك، قالت: ما أظنني إلَّا راجعة، إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب"؟.
أخرجه أحمد (6/ 52، 97)، وابن أبي شيبة في المصنف (15/ 259)، وأبو يعلى (4868)، وابن حبّان كما في الإِحسان (15/ 126: 6732)، والبزار كما في الكشف (4/ 94: 3275)، والحاكم (3/ 120)، والبيهقي في الدلائل =
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 18 صفحه : 124