responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 17  صفحه : 247
10 - بَابُ مَا آذَى الْمُشْرِكُونَ بِهِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-وَثَبَاتِهِ عَلَى أَمْرِهِ
4226 - قَالَ أبو بكر: حدثنا عبد الله بن نمير، حدّثنا يزيد بن زياد بن أبي الجعد، حدّثنا أَبُو صَخْرَةَ جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ، عَنْ طَارِقِ بن عبد الله المحاربي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مرتين بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ [1]، وَأَنَا فِي بِيَاعَةٍ لِي أبيعها، ومرّ [2] وعليه جبة له حمراء، وهو -صلى الله عليه وسلم- يُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ: أَيُّهَا النَّاسُ، قُولُوا: لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ، تُفْلِحُوا.
قَالَ: وَرَجُلٌ يَتَّبِعُهُ بِالْحِجَارَةِ، قَدْ أَدْمَى كَعْبَيْهِ وَعُرْقُوبَيْهِ [3] وَيَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، لَا تُطِيعُوهُ، فَإِنَّهُ كَذَّابٌ، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا غُلَامٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قُلْتُ: فَمَنْ هَذَا الَّذِي يَتْبَعُهُ يَرْمِيَهُ؟ قَالُوا: عَمُّهُ عَبْدُ الْعُزَّى، وَهُوَ أَبُو لَهَبٍ، قَالَ: فَلَمَّا ظَهَرَ الإِسلام قِبَلَ الْمَدِينَةِ، أَقْبَلْنَا فِي رَكْبٍ مِنَ الرَّبَذَةَ [4]، حَتَّى نَزَلْنَا قريبًا من المدينة ... فذكر الحديث [5].

[1] ذو المجاز: من أشهر أسواق العرب في الجاهلية، ولا زال موضعه معلومًا بسفح جبل كبكب من الغرب. وأهله قريش. انظر: معجم البلدان (5/ 55)؛ معجم المعالم الجغرافية (ص 279).
[2] وقع في (مح): "ومرة عليه"، والتصحيح من الإِتحاف.
[3] في المطبوعة: "كعبة وعرقوبه".
[4] الزَّبَذَة: فلاة بأطراف الحجاز بما يلي نجدًا. وهي الآن خراب وبقايا آثار برك من الشرق إلى الجنوب من بلدة الحناكية، والحناكية: بلدة على مائة كيل من المدينة على طريق القصيم. واسم الربذة قد تغير من زمن بعيد، وتسمى الآن "بركة أبو سُليم". انظر: معجم البلدان (3/ 24)، معجم المعالم الجغرافية (ص 135).
[5] انظر تتمة هذا الحديث فيما سبق برقم (1393)، وفي الإتحاف (2/ ق 70 أمختصر).
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 17  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست