*قُلْتُ [1]: هَذَا الْحَدِيثُ أَنْكَرَهُ النَّاسُ عَلَى عُثْمَانَ بن أبي شيبة، فبالغوا، والمنكر فيه قَوْلُهُ عَنِ الْمَلَكِ أَنَّهُ قَالَ "عَهْدُهُ بِاسْتِلَامِ الأصنام" فإن ظاهره [أنه] [2] -صلى الله عليه وسلم- بَاشَرَ الِاسْتِلَامَ. وَلَيْسَ ذَلِكَ مُرَادًا، بَلِ الْمُرَادُ أن الملك أنكر شهوده لمباشرة المشركين استلامهم أصنامهم. [1] القائل هو ابن حجر. [2] أضفتها من المطبوعة.
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 17 صفحه : 216