نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 16 صفحه : 68
3922 - [1] وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: [حَدَّثَنَا [1] عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ موسى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ جَبْرٍ]، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه قَالَ: "لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَكَّةَ انْصَرَفَ إِلَى الطَّائِفِ فَحَاصَرَهَا تِسْعَةَ عَشَرَ أَوْ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ [2] فَلَمْ يَفْتَحْهَا [3] ثُمَّ أَوْغَلَ رَوْحَةً أَوْ غُدْوَةً فَنَزَلَ ثُمَّ هجَّر [4] فقال: يا أيها الناس إني فرطكم [5][6] وَأُوصِيكُمْ بِعِتْرَتِي [7] خَيْرًا، وَإِنَّ مَوْعِدَكُمُ الْحَوْضُ فَوَالَّذِي نفسي بيده لتقيمن الصلاة، ولتؤتنَّ الزكاة أو لأبعثنَّ إليكم رجلًا مني أو كنفسي [8] فَليَضْرِبَنَّ أعناق مقاتليهم، وليسْبينَّ ذرَارِيَهُم. قَالَ: فَرَأَى النَّاسُ أَنَّهُ أَبُو بكر أو عمر رضي الله عنهما. فأخذ -صلى الله عليه وسلم- يد [9] عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: "هَذَا". [1] فِي جميع النسخ: (حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا مُوسَى بْنُ عبيدة، عن طلحة بن جبر ... إلخ).
وما أثبت من المصنّف (12/ 65)، ومسند أبي يعلى، وهو الصواب، والله أعلم. [2] في (عم) و (سد): "يومًا". [3] في (سد): "فلم يفتتحها". [4] الوغول: الدخول في الشيء، وأوغل القوم إذا أمعنوا في سيرهم داخلين بين ظهراني الجبال أو في أرض العدوّ. والنزول: هو الحلول والتهجير معناه التبكير والمبادرة فالمعنى على هذا: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما دخل الطائف نزل بها ثم بكر من صبيحة الغد وخطب الناس، وقال ما قال -صلى الله عليه وسلم-. والله أعلم. (ينظر: النهاية 5/ 246، ولسان العرب: وغ ل- ن زل). [5] في (عم) و (سد): "فرط لكِم". [6] أي: متقدِّمكم إليه، يقال: فرَط يفرِطُ فهو فارِطٌ وفَرَطٌ إذا تقدم القوم ليرتاد لهم الماء ويهّيىء لهم الدِّلاء والأرشية. (النهاية 3/ 434). [7] تقدم تفسير العترة، وعترة النبي -صلى الله عليه وسلم- بنو عبد المطّلب، وقيل: أهل بيته الأقربون، وهم أولاده وعليٌّ وأولاده، وقيل: عترته الأقربون والأبعدون منهم. (النهاية 3/ 177). [8] في (سد): "لنفسي". [9] في (عم) و (سد): "بيد".
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 16 صفحه : 68