responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 16  صفحه : 611
* قُلْتُ: حَدِيثٌ مُنْكَرٌ عَنْ نِسْوَةٍ مَجْهُولَاتٍ، وَالَّذِي في الصحيح [6] عن أنس رضي الله عنه أنه جعل -صلى الله عليه وسلم- عِتْقَها صداقَها، وكذا تقدم عنها نفسِها رضي الله عنها في كتاب النكاح [7].

[6] الحديث أخرجه البخاري في كتاب النكاح -باب من جعل عتق الأَمة صداقها- البخاري مع الفتح (9/ 32: 5086)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعْتَق صفيَّه وجعل عتقها صداقها.
ورواه أيضًا في كتاب النكاح -باب الوليمة ولو بشاة- (9/ 140: 5169).
ورواه في كتاب البيوع -باب بيع العبد والحيوان نسيئة- (4/ 489: 2228).
وفي الجهاد -باب من غزا بصبيّ للخدمة- (6/ 101: 2893).
ورواه مسلم في كتاب النكاح -باب فضيلة إعتاقه أَمة ثم يتزوجها- (ح 1365).
ورواه أبو داود في النكاح -باب في الرجل يعتق أَمته ثم يتزوجها- (2054).
ورواه النسائي في الكبرى -كتاب النكاح باب التزويج على العتق- (3/ 311: 5499 و5500).
[7] تقدم في -كتاب النكاح- باب جعل العتق صداقًا (ح 1527)، وعزاه لأبي يعلى.
ولفظه عن صفيّة رضي الله عنها أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جعل عتقها صداقها أمهرها نَفْسَها.
وهو ضعيف لضعف هاشم بن سعيد الكوفي لكن يشهد له ما في الصحيح. والله أعلم.
4120 - درجته:
ضعيف بهذا الإِسناد؛ لجهالة عاملة أو عُلَيْلَة وأمّها أمينة وأمة الله بنت رزينة. ثم إنّ متنه منكر لأنه مخالف لما في الصحيح من جعل عتقها صداقها. والله أعلم.
قال البوصيري (3/ 64/ أ): وهو حَدِيثٌ مُنْكَرٌ عَنْ نِسْوَةٍ مَجْهُولَاتٍ، وَالَّذِي فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ جَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا، وكذا تقدم عنها نفسها في كتاب الصداق.
وقال الهيثمي في المجمع (9/ 254): رواه الطبراني وأبو يعلى بنحوه من طريق عليلة بنت الكميت عن أمها أمينة عن أَمة الله بنت رزينة، وهؤلاء الثلاث لم أعرفهن وبقية إسناده ثقات، وهو مخالف لما في الصحيح. اهـ.
تخريجه:
رواه الطبراني في الكبير (24/ 277:705)، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن عبيد الله بن عمر القواريري به، بنحوه.
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 16  صفحه : 611
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست