نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 16 صفحه : 142
3943 - وَقَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ العَقَدي، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ [عُمَرَ] [1] بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أبيه، عن علي رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَضَرَ الشَّجَرَةَ بِخُمِّ، ثُمَّ خَرَجَ آخِذًا بِيَدِ علي رضي الله عنه قال [2]: "ألستم تشهدون أن الله تبارك وتعالى ربُّكُم؟ " قَالُوا: بَلَى.
قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَوْلَى بِكُمْ من أنفسكم وأن الله تعالى وَرَسُولَهُ أَوْلِيَاؤُكُمْ [3]؟ ".
فَقَالُوا [4]: بَلَى. قَالَ: "فَمَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ، وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تضلوا كتاب الله تعالى، سببه بيدي [5]، وَسَبَبُهُ بِأَيْدِيكُمْ، وَأَهْلُ بَيْتِي".
* هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ [6]، وحديث غَدِيرِ خُمٍّ قد أخرجه النسائي (7) [1] في (عم) و (سد): "محمد بن عمر بن علي"، وفي الأصل: "محمد بن علي"، والظاهر أن الصواب هو الأول. [2] في (عم) و (سد): "فقال". [3] في (عم) و (سد): "أولى بكم من أنفسكم وأن الله جل وعلا ورسوله مولياكم؟ ". [4] في (عم) و (سد): "قالوا". [5] في (عم): "سببه بيده". [6] لعل هذا سبق قلم من المصنف رحمه الله تعالى فقد تبين مما سبق أن الحديث حسن بهذا الإِسناد من أجل كثير بن زيد وهو الذي قال فيه المصنف في التقريب: صدوق يخطئ. وكذلك محمَّد بن عمر بن علي فقد حكم عليه في التقريب بقوله: صدوق، والله أعلم.
(7) حديث زيد بن أرقم في السنن الكبرى -المناقب- كتاب الخصائص- باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من كنت وليه فعلي وليه" (5/ 130: 8464 و 8469)، ومن حديث بريدة (ح 8465 و 8466 و 8467)، ومن حديث سعد (ح 8468)، ومن حديث علي رضي الله عنهم (ح 8470 و 8471 و 8472 و 8473).
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 16 صفحه : 142