responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 16  صفحه : 140
3942 - درجته:
لم يتبين لي المراد بعبد المؤمن على وجه الجزم، ولو كان السدوسي ففيه أيضًا زكريا بن عبد الله لم يوثقه إلَّا ابن حبّان كما تقدم.
قال البوصيري ([3]/ 54/ب): رواه أبو يعلى بسند رواته ثقات.
وقال الهيثمي في المجمع (9/ 125): رواه أبو يعلى وفيه زكريا الأصبهاني -كذا- وهو ضعيف. =

3942 - وقال أو يعلى [1]: حدّثنا سُوَيد بْنُ سَعِيدٍ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [الصُّهْباني] [2]، عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، عَنْ أَبِي المغيرة، عن علي رضي الله عنه، قَالَ: طَلَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- فوجدني في جَدْولٍ [3] نائمًا، فقال -صلى الله عليه وسلم- [4]: "قم ما ألأم [5] الناس يسمونك أبا تراب".
قال: فرآني -صلى الله عليه وسلم- كَأَنِّي وَجَدْتُ فِي نَفْسِي مِنْ ذَاكَ [6] فَقَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "قُمْ وَاللَّهِ لأرْضِينَّك أَنْتَ أَخِي، وَأَبُو وَلَدَيَّ، تُقَاتِل عن سنتي، وتبرىء ذمتي [7]، من مات في عهدي فهو أسير الله تعالى، وَمَنْ مَاتَ فِي عَهْدِكَ فَقَدْ قَضَى نَحْبَهُ، وَمَنْ مَاتَ يُحِبُّكَ بَعْدَ مَوْتِكَ خَتَمَ اللَّهُ تعالى لَهُ بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ أَوْ غربت، ومن مات يبغضد مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَحُوسِبَ بِمَا عَمِلَ فِي الإِسلام".

[1] مسند أبي يعلى (1/ 271: 534).
[2] في جميع النسخ: "الأصيهاني"، والتصحيح من المسند وكتب التراجم.
[3] كذا في جميع النسخ، والمسند، والمجمع وكأن المراد الموضع، والله أعلم.
[4] ما بين الشرطين وجدته بحاشية الأصل وعليه (صح).
[5] في المسند. "ما ألوم الناس"، وكذا في مجمع الزوائد، ولعله الصحيح، والله أعلم.
[6] في (عما و (سد): "من ذلك".
[7] في (عم): "وشرذمتي"
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 16  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست