responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 16  صفحه : 129
3938 - درجته:
هذا حديث حسن بهذا الإِسناد فإن قنَان بن عبد الله صدوق، والله أعلم.
قال البوصيري ([3]/ 54/ب): ورواته ثقات.
وقال الهيثمي في المجمع (9/ 132): رواه أبو يعلى والبزار باختصار ورجال =

3938 - [1] وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ الفَزَاري، عَنْ قَنَان بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ أبيه رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَجُلَيْنِ فتذاكرنا عليًّا رضي الله عنه، فَتَنَاوَلْنَا مِنْهُ، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُغْضَبًا يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ الْغَضَبُ، فَقُلْتُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. قال -صلى الله عليه وسلم-: "مَا لَكُمْ وَلِي، مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي، يَقُولُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ" قَالَ: فَكُنْتُ أُوْتَى من بعدُ فيُقَال: إن عليًّا رضي الله عنه يُعَرِّض بِكَ يَقُولُ: اتَّقُوا فِتْنَةَ الأُخَيْنِس [1] فَأَقُولُ: هَلْ سَمَّانِي؟ فَيَقُولُونَ: لَا. فَأَقُولُ: إنَّ خَنَس الناس لكثير، معاذ الله أن أُوذِيَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَعْدَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُ مَا سَمِعْتُ.
[2]- وقَالَ الْبَزَّارُ [2]: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبَانَ، ثنا مَرْوَانُ بِهِ. وتال: لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ [سَعْدٍ] [3] إلَّا بِهَذَا الإِسناد.
[3]- وَقَالَ أبو يعلى [4]: حدّثنا محمود بن خِدَاش، ثنا مروان به.

[1] تصغير الأخنس، والخُنُوس: الانقباض والاستخفاء. خنس من بين أصحابه يخنِس ويَخْنُس خُنُوسًا وخِنَاسًا وانْخَنَسَ: انقبض وتأخر. فيكون المراد والله أعلم أنه المختفي المتواري الذي لا يغش مجالس الناس كثيرًا. (ينظر: لسان العرب: خ ن س).
[2] البحر الزخار (3/ 365: 116)، وكشف الأستار (3/ 200: 2562).
[3] في جميع النسخ: "سعيد"، والتصحيح من البحر الزخار وكشف الأستار.
[4] مسند أبي يعلى (1/ 360: 766).
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 16  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست