responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 16  صفحه : 126
3936 - درجته:
حديث ضعيف بهذا الإِسناد من أجل يونس بن أرقم، ومطير بن أبي خالد كلاهما ضعيف كما تقدم، وثابت لم يترجح عندي فيه شيء، والله أعلم.
وقد سكت عنه البوصيري ([3]/ 53/ب).
وقال الهيثمي في المجمع (9/ 129): رواه البزّار والطبراني باختصار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة. =

3936 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى [1]: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَر، ثنا يونس ابن أَرْقَمَ، عَنْ [مُطَير] [2] بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ ثابت البجلي، عن سفينة رضي الله عنه، صاحب زاد النبي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: أَهْدَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- طَيْرَيْنِ بَيْنَ رَغِيفَيْنِ، وَكَانَ فِي الْمَسْجِدِ [3] -وَلَمْ يَكُنْ فِي البيت غيري وغير أنس رضي الله عنه، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَدَعَا بِالْغَدَاءِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: قَدْ أَهْدَتْ لَكَ امْرَأَةٌ هَدِيَّةً فقدَّمتُ إِلَيْهِ الطَّيْرَيْنِ فقال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ" -أَحْسَبُهُ قَالَ: "إِلَيْكَ وَإِلَى رَسُولِكَ" - قَالَ: فجاء علي رضي الله عنه فَضَرَبَ الْبَابَ ضَرْبًا خَفِيفًا فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: أَبُو الْحَسَنِ. ثُمَّ ضَرَبَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ، فقال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ هَذَا؟ " قُلْتُ: علي. فقال -صلى الله عليه وسلم-: "افْتَحْ لَهُ" فَفَتَحْتُ فَأَكَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الطَّيْرَيْنِ حَتَّى فَنِيَا [4].

[1] لم أجده أيضًا في مسند أبي يعلى المطبوع فلعله في مسنده الكبير.
[2] في جميع النسخ: "مطر"، والتصحيح من كتب التراجم.
[3] من بين الشرطتين وجدته بحاشية الأصل.
[4] الفناء نقيض البقاء فكأن المراد: لم يبق منهما شيء، والله أعلم. ينظر: اللسان (15/ 164).
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 16  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست