نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 16 صفحه : 106
[3934] - وقال الحارث [1]: حدّثنا هَوْذَة، ثنا عَوْفٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمرو بن هِنْدٍ الجَمَلي قَالَ: لَمَّا كَانَتْ ليلةَ أُهْدِيت [2] فاطمة إلى علي رضي الله عنهما قَالَ [3] لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَا تُحْدِث [4] شَيْئًا حَتَّى آتِيَك" قَالَ [5]: فَلَمْ يَلْبَثْ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- أن اتَّبعَهما، فقام -صلى الله عليه وسلم- على الباب فاستأذن فدخل فإذا علي رضي الله عنه مُعْتَزِلٌ [6] عَنْهَا فَقَالَ: إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ شهاب [7] الله ورسوله، فدعا -صلى الله عليه وسلم- بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ ثُمَّ أَعَادَهُ فِي الإِناء ثُمَّ نضح [8] -صلى الله عليه وسلم- صدرها وصدره رضي الله عنهما وسَمَّت [9] عليهما، ثم خرج -صلى الله عليه وسلم- من عندهما [10]. [1] بغية الباحث (902: 981). [2] يقال للعروس هَدِيٌّ وهَدِيَّة، والهديَّة ما أتحفت به. (لسان العرب هـ د ي). [3] في (سد): "فقال". [4] الحَدَث: الإبداء، والحُدُوث: كون الشيء بعد أن لم يكن فالمراد لا تفعل شيئًا أو لا تبتدىء شيئًا والله أعلم. ينظر: (القاموس المحيط ح د ث). [5] سقط لفظ قال من (عم). [6] اعتزل الشيء إذا فارقه وتنحى عنه. (لسان العرب ع ز ل). [7] الشِّهَابِ قيل هو العود الذي فيه نار ساطعة، ويقال للكوكب الذي ينقضّ على أثر الشيطان بالليل: شِهَابٌ. (لسان العرب ش هـ ب). [8] نَضَح عليه الماء ونضحه به إذا رشَّه عليه. (النهاية 5/ 69). [9] سمّت بتشديد الميم من التّسميت وهو الدعاء بالبركة فيكون المعنى دعا لهما بالبركة، والله أعلم. [10] في (عم): "من عندها". [3934] - درجته:
هذا حديث ضعيف بهذا الإِسناد؛ لأنه أولًا مرسل والمرسل ضعيف عند جمهور المحدثين. وثانيًا فيه عوف بن أبي جميلة ثقة لكنه متشيع، وروي ما يؤيد به بدعته، والله أعلم. =
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 16 صفحه : 106