نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 15 صفحه : 93
البحر، وأن عيسى عليه السلام كان يحيي الموتى، فادع الله تعالى أن سير عنا [1] هذه الجبال، ويفجر [2] لنا أنهارًا فنتخذها مخايض [3]، فنزرع ونأكل وإلا فادع الله عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُحْيِي لَنَا مَوْتَانَا فَنُكَلِّمُهُمْ وَيُكَلِّمُونَا وإلاَّ فادع الله تعالى أَنْ يُصَيِّرَ لَنَا هَذِهِ الصَّخْرَةَ الَّتِي تَحْتَكَ ذهبًا فنحت [4][5] مِنْهَا وَتُغْنِينَا عَنْ رِحْلَةِ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ. فَإِنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّكَ كَهَيْئَتِهِمْ [6]. فَبَيْنَا [7] نَحْنُ حَوْلَهُ إِذْ نزلت عليه -صلى الله عليه وسلم-
= والذي جمع قريش هو قصي. وقريش أفصح القبائل. ولها أيام ووقائع. وتطلق قريش الآن على قسمين من الناس: [1] - الأشراف القرشيون وهم بقايا قريش المقيمين في مكة، ومنى، وعرفات وما جاورها. [2] - فرع من فروع قبيلة ثقيف يسمى بقريش. انظر: معجم قبائل العرب عمر رضا كحالة (3/ 947). [1] في (عم)، و (سد): "أن يسير لنا"، وفي (مح): "أن سير عنا". [2] في (عم): "وتفجر"، بالفوقية. [3] المخايض جمع مخاض ومخاضة. والمخاض من النهر الكبير: الموضع الذي يتخضخض ماؤه فيخاض عند العبور عليه، أي: أنهارًا نخوض فيها عند عبورها. والمراد: أنهارًا كثيرة الماء.
انظر: اللسان (7/ 147). [4] في (عم) و (سد): "فننحت". [5] وردت بروايين كما مر. الأولى: "فننحت" بنونين. فالنحت هو النشر والقشر. ونحت الجبل: قطعه، أي: نقطع منها ذهبًا. انظر: اللسان (2/ 97). وفي الأصل نحت بنون وحاء مضمومة وتاء مشددة.
والحت: القشر والحك وهو دون النحت. انظر: اللسان (2/ 22). [6] الهيئة: صورة الشيء وشكله وحالته. انظر: اللسان (1/ 189)، أي: إنك رسول مثلهم. [7] في (مح):"فينا"، والصحيح في (عم) و (سد).
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 15 صفحه : 93