نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 15 صفحه : 631
= 2 - عنه، عن المنذر، عن أبي ذر.
أخرجه أحمد في المسند (5/ 162)، عن حجاج، عنه به بنحوه.
وابن سعد في الطبقات، ترجمة أبي ذر (1/ 354)، عن وكيع، عنه به بنحوه.
3 - عنه، عن عطاء، عن أبي الدرداء.
رواه أبو يعلى كما تقدم.
وكل هذه الأوجه ضعيفة لما فيها من الانقطاع.
وفطر كما تقدم ثقة. والرواة عنه ثقات.
وقد روي من غير الوجه الذي رواه منه فطر.
فقد أخرجه أحمد في المسند (5/ 153)، عن ابن نمير، عن الأعمش، عن المنذر، عن أشياخ من التيم، عن أبي. ذر بنحوه.
وفي (5/ 162)، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سليمان، عن المنذر، عن أشياخ لهم، عن أبي ذر بنحوه. وفيه من لم يسم. وقد عزاه الهيثمي في المجمع (8/ 266)، باب فيما أوتي من العلم -صلى الله عليه وسلم- إلى الطبراني وأحمد من رواية أبي ذر وأبي الدرداء. قال: ورجال الطبراني رجال الصحيح. اهـ.
فالظاهر أن في الحديث اضطرابًا. ولا يترجح لي أي من الأوجه المذكورة.
لكن له أصل صحيح، ولفظه عن سلمان رضي الله عنه قال: قال له بعض المشركين وهم يستهزئون به: إني أرى صاحبكم يعلمكم كل شيء حتى الخراءة.
قال: أجل، أمرنا أن لا نستقبل القبلة، وألا نستنجي بأيماننا، الحديث.
أخرجه مسلم في الطهارة، باب الاستطابة (1/ 545: 55) و (1/ 546: 56).
وأبو داود في الطهارة، باب كراهية استقبال القبلة عند قضاء الحاجة (1/ 17: 7). =
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 15 صفحه : 631