responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 15  صفحه : 567
3819 - حدّثنا [1] أبو بهز، الصقر بن عبد الرحمن بن بِنْتِ [2] مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، عَنْ أنس رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَدَخَلَ إِلَى بُسْتَانٍ، فَجَاءَ آتٍ فدقَّ الْبَابَ، فقال -صلى الله عليه وسلم-: يَا أَنَسُ قُمْ فَافْتَحْ لَهُ وبشِّره بالجنَّة، وبشِّره بِالْخِلَافَةِ مِنْ بَعْدِي. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- أعلمه؟ قال -صلى الله عليه وسلم-: أعلمه. فإذا أبو بكر رضي الله عنه، قُلْتُ: أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ، وَأَبْشِرْ بِالْخِلَافَةِ مِنْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. ثم جاء آتٍ فدقَّ الباب، فقال -صلى الله عليه وسلم-: يَا أَنَسُ. فَذَكَرَ بِمِثْلِهِ سَوَاءً فَإِذَا عُمَرُ رضي الله عنه. فَقُلْتُ لَهُ: أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ، وَبِالْخِلَافَةِ مِنْ بَعْدِ أبي بكر رضي الله عنه. قَالَ: ثُمَّ جَاءَ آتٍ فدقَّ الْبَابَ. فَقَالَ -صلى الله عليه وسلم-: قم يَا أَنَسُ. قُمْ [3] فَافْتَحْ لَهُ وبشِّره بِالْجَنَّةِ، وبشِّره بالخلافة من بعد عمر رضي الله عنه وأنه مقتول. قال: فخرجت فإذا عثمان رضي الله عنه. فَقُلْتُ لَهُ: أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ، وَبِالْخِلَافَةِ مِنْ بَعْدِ عمر رضي الله عنه وأنك مقتول. فدخل رضي الله عنه عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ له: يا رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَاللَّهِ مَا تغنَّيت وَلَا تمنَّيت [4] وَلَا مَسَسْتُ فَرْجِي منذ بايعتك. قال -صلى الله عليه وسلم-: هُوَ ذَاكَ يَا عُثْمَانُ".
* هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ.

[1] هذا سند أبي يعلى وهو في المسند (4/ 100: 3945)، المقصد العلي (ق 71 ب).
[2] في (عم) و (سد): "ربيب".
[3] في (عم) و (سد): "يا أنس قم".
[4] المراد بقوله ما تمنيت: أي ما كذبت. والتمني: الكذب. انظر: اللسان (15/ 295).
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 15  صفحه : 567
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست