نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 15 صفحه : 521
لَا يُبْصِرُ بِهِمَا شَيْئًا. فَسَأَلَهُ مَا أَصَابَكَ؟ قَالَ: كُنْتُ أَمْرُنُ [7] جَمَلًا لِي فَوَضَعْتُ رِجْلِي عَلَى بَيْضَةِ حَيَّةٍ [8] فَأُصِبْتُ فَنَفَثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي عَيْنَيْهِ فَأَبْصَرَ. قَالَ: فَرَأَيْتُهُ يُدْخِلُ الْخَيْطَ فِي الإِبرة. وَإِنَّهُ لَابْنُ ثمانين. وإن عينيه لمبيضتان [9]. [7] التمرين: أن يحفى الدابة، فيرق حافره فتدهنه بدهن أو تطليه بأخثاء البقر وهي حارة أو أنه التمرين أي التليين والترويض. انظر: اللسان (13/ 404)، والمراد هنا هو الثاني، لأن الجمل لا حافر له. [8] في (عم): "على بيض. . . بياض"، وفي (سد): "على بيض". [9] هكذا في الأصل، وفي (عم) و (سد): "تبضان".
3855 - درجته:
فيه مبهمان لم أستطع معرفتهما وهما رجل من بني سلامان وأمه. قال البوصيري في الإِتحاف (3/ ق 38 أ)، أخرجه ابن أبي شيبة بسند ضعيف لجهالة بعض رواته. اهـ، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 301)، باب في رده البصر -صلى الله عليه وسلم-: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
تخريجه:
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، كتاب الفضائل (11/ 150: 11850)، والطبراني في الكبير (4/ 25: 3546)، من طريقين.
وأبو نعيم في الدلائل، باب ما أوتي عيسى عليه السلام (2/ 614: 556)، وباب دعائه برد بصر أعمى (2/ 466: 397).
والبيهقي في الدلائل، (6/ 173)، باب ما جاء في نفثه في عينين كانتا مبيضتين لا يبصر صاحبهما بهما حتى أبصر.
كلهم من طريق محمد بن بشر به بمثله.
وعزاه السيوطي في الخصائص (2/ 287)، إلى ابن السكن، والبغوي. =
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 15 صفحه : 521