نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 15 صفحه : 238
41 - سورة الفتح
3718 - قال مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ [1]، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَتُدْعَوْنَ [2] إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16)}
{إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} ([3]) "قال: فارس، والروم" [4]. [1] في (عم) و (سد): "زادان"، بالدال المهملة. [2] في (عم): "سيدعون"، بالتحتية. [3] [الفتح: 16]، الآية بتمامها: {قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}. [4] في المراد بالقوم ستة أقوال: [1] - أنهم فارس. روي عن ابن عباس، وبه قال عطاء الخراساني، وابن أبي رباح، وابن أبي ليلى، وابن جريج. [2] - فارس والروم. قاله الحسن. وروي عن مجاهد. [3] - أنهم أهل الأوثان. روي أيضًا عن مجاهد. [4] - أنهم الروم. قاله كعب.
5 - أنهم هوازن وغطفان. وذلك يوم حنين. قاله سعيد بن جبير، وقتادة.
6 - أنهم بنو حنيفة يوم اليمامة. وهم أصحاب مسيلمة، قاله الزهري، وابن السائب، ومقاتل.
ونقل ابن الجوزي عن بعض أهل العلم قولهم: لا يجوز أن تكون هذه الآية إلَّا في العرب، لقوله تعالى: {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} [لأحقاف: 16]، وفارس والروم إنما يقاتلون حتى يسلموا =
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 15 صفحه : 238