نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 15 صفحه : 221
[3716] - [2] وقال أبو يعلى [1]: حدّثنا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا طلحة، به.
[3] حدّثنا [2] حَسَنُ بْنُ عُمَرَ، ثنا مُعْتَمِرٌ، قَالَ: نا [3] أَبِي، ثنا حَنَشٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عنهما قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ مَكَّةَ تِلْقَاءَ الْغَارِ، نَظَرَ إِلَى مَكَّةَ فَقَالَ: أنتِ أحبُّ بِلَادِ اللَّهِ إليَّ، وَلَوْلَا أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي مِنْكِ لَمْ أَخْرُجْ مِنْكِ. فَأَعْدَى الْأَعْدَاءِ مَنْ عَدَا عَلَى الله تعالى فِي حَرَمِهِ، أَوْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ، أَوْ قتل بذحل [4] الجاهلية قال [5]: فأنزل الله عَزَّ وَجَلَّ على نبيه -صلى الله عليه وسلم-: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً [6] مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ ...} [7] الآية. [1] المسند (3/ 139: 2654). [2] هذا سند أبي يعلى ولم أره في المطبوع من مسنده. [3] في (عم) و (سد): "قال أبي". [4] الذحل: الثأر، وقيل: طلب مكافأة بجناية جنيت عليك. أو عداوة أتيت إليك. وقيل: هو العداوة والحقد وجمعه أذحال، وذحول. انظر: اللسان (11/ 256)، النهاية (2/ 154). [5] كلمة: "قال": ليس في (سد). [6] في (عم): "أشد قرية". [7] تمام الآية {أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ} [محمد: 13].
= = = [3716] - [2، 3] درجته:
الأول: شديد الضعف لحال طلحة بن عمرو، والثاني: شديد الضعف لحال حنش.
ولم يورده البوصيري. ومما مر تبين أن الحديث شديد الضعف من الطريقين كليهما.
تخريجه:
أخرجه ابن جرير في تفسيره (26/ 48). وابن أبي حاتم. انظر: ابن كثير (4/ 156)، كلاهما من طريق حنش عن عكرمة، عن ابن عباس. بلفظ أبي يعلى الثاني. =
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 15 صفحه : 221