نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 15 صفحه : 212
3713 - وقال أبو يعلى [1]: حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَصْرِيُّ، ثنا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ أَخْبَرَنِي يَزِيدُ الرقاشي، أخبرني أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "ما من عبد إلَّا وله فِي السَّمَاءِ بَابَانِ، بَابٌ يَدْخُلُ عَمَلُهُ مِنْهُ، وَبَابٌ يَخْرُجُ مِنْهُ عَمَلُهُ وَكَلَامُهُ. فَإِذَا مَاتَ فَقَدَاهُ، وَبَكَيَا عَلَيْهِ، وَتَلَا [2] هَذِهِ الْآيَةَ: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ} [3] فَذَكَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ عَلَى الْأَرْضِ عملًا صالحًا تبكي عَلَيْهِمْ [4]. وَلَمْ يَصْعَدْ لَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ مِنْ كَلَامِهِمْ وَلَا عَمَلِهِمْ كَلَامٌ طَيِّبٌ، وَلَا عَمَلٌ صَالِحٌ فَتَفْقِدَهُمْ فَتَبْكِيَ عَلَيْهِمْ [5].
* هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ. وقد أخرج البخاري والترمذي بعضه من وجه آخر [6]. [1] المسند (4/ 157: 4119)، المقصد العلي (ق 107/ب). [2] في (سد): "وتلي". [3] سورة الدخان: الآية 29. [4] في (مح): "فبكى عليهم"، وما أثبته من (عم) و (سد). [5] في معنى الآية ثلاثة أقوال: [1] - أنه على الحقيقة، كما في هذا الحديث، وإليه ذهب ابن عباس، والضحاك، ومقاتل. [2] - أن المراد، أهل السماء، وأهل الأرض، قاله الحسن. [3] - أن العرب تقول إذا أرادت تعظيم مهلك عظيم: أظلمت الشمس له، وكسف القمر، وبكته الريح والبرق والسماء والأرض، يريدون المبالغة، وليس ذلك بكذب منهم، أي: كادت الشمس أن تظلم، والقمر أن يكسف، وهكذا قاله ابن قتيبة.
انظر: تفسير ابن كثير (4/ 126)، زاد المسير (7/ 345)، والأظهر والله أعلم هو القول الأول. [6] لم أعثر عليه عند البخاري: أما عند الترمذي فذكره في تفسير سورة الدخان (5/ 57: 3308)، عن الحسن بن حريث، عن وكيع، عن موسى بن عبيدة، عن يزيد بن أبان، عن أنس مرفوعًا بلفظ: "ما من مؤمن إلَّا وله بابان، باب يصعد منه عمله، وباب ينزل منه رزقه. فإذا مات بكيا عليه. فذلك قوله: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ}. وسيأتي كلامه عليه في التخريج إن شاء الله.
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 15 صفحه : 212