نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 15 صفحه : 193
= وعزاه في المجمع (7/ 52)، تفسير سورة الإِسراء إلى الطبراني. وقال: فيه عطية العوفي، وهو ضعيف متروك. اهـ.
ولم أجده في الطبراني، ولعله أراد أبا يعلى.
أما متنه فقال فيه الإِمام ابن كثير في تفسيره (3/ 34): وهذا الحديث مشكل لو صح إسناده؛ لأن الآية مكية. وفدك إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة. فكيف يلتئم هذا مع هذا؟ فهو إذا حديث منكر. والأشبه أنه من وضع الرافضة، والله أعلم. اهـ.
تخريجه:
أخرجه البزّار في مسنده كشف الأستار (3/ 55: 2223). انظر: كتاب التفسير، تفسير سورة الإِسراء من طريق فضيل به بنحوه. وقال البزّار: لا نعلم رواه إلَّا أبو سعيد، ولا حدث به عن عطية إلَّا فضيل، ورواه عن فضيل أبو يحيى، وحميد بن حماد بن أبي الخوار. اهـ.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (5/ 190)، ترجمة علي بن عابس. عن فضيل به بنحوه.
وقد عزاه في الدر (4/ 177)، إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
وعلى كل فإسناده ضعيف، معلول لا تؤثر فيه المتابعات، ولا الشواهد ما دام مداره على هؤلاء وله شاهد عن ابن عباس. عزاه في الدر (4/ 177)، إلى ابن مردويه.
والذي في الصحيحين وغيرهما أن فاطمة رضي الله عنها جاءت أبا بكر تطلب ميراثها، ومن ضمن هذا الميراث فدك الذي كان خاصًا به -صلى الله عليه وسلم-، وأيضًا من خيبر، ومن صدقته بالمدينة، فأبى عليها أبو بكر رضي الله عنه، فغضبت وهجرته حتى توفيت.
ولعله لم يبلغها الحديث الصحيح: "لا نورث ما تركناه صدقة". وما قلته في أول الكلام على الحديث من أن فدكا كانت خاصة به -صلى الله عليه وسلم- ثم يتولاها ولي الأمر بعده يبطل ما ورد في هذا الحديث، ويزيد متنه نكاره.
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 15 صفحه : 193