نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 15 صفحه : 182
3702 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى [1]: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ [2] مَعِينٍ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ زَيْدِ [3] بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- إليك أنه سأل جبريل عليه الصلاة والسلام عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [4].
"مَنِ" [5] الَّذِينَ لَمْ يَشَأْ أَنْ يَصْعَقَهُمْ؟ قَالَ: هُمُ الشُّهَدَاءُ الْمُتَقَلِّدُونَ [6] أَسْيَافَهُمْ حَوْلَ عَرْشِ الرَّحْمَنِ، تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الْمَحْشَرِ بِنَجَائِبَ [7] مِنْ يَاقُوتٍ نِمَارُهَا [8] أَلْيَنُ [9] مِنَ الْحَرِيرِ [10]، مَدُّ خطاها [11]، مَدُّ أَبْصَارِ الرِّجَالِ، يَسِيرُونَ فِي الْجَنَّةِ، يَقُولُونَ عِنْدَ طُولِ النُّزْهَةِ: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى رَبِّنَا عَزَّ وَجَلَّ فَنَنْظُرَ كَيْفَ يَقْضِي بَيْنَ خَلْقِهِ، يَضْحَكُ إِلَيْهِمْ إِلَهِي.
وَإِذَا ضَحِكَ إِلَى عَبْدٍ فِي مَوْطِنٍ [12]، فَلَا حِسَابَ عَلَيْهِ.
(156) وَسَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ حَدِيثٌ في: {الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ...} [13] الآية. [1] لم أقف عليه في المطبوع. [2] في (مح): "ابن"، الصحيح في (عم) و (سد). [3] في جميع النسخ: "عن محمد بن عمر بن محمد، عن أبيه"، والتصحيح من ابن كثير كما نقله عن أبي يعلى. [4] سورة الزمر: الآية 68. وفي المراد بالاستثناء ثلاثة أقوال: [1] - الشهداء. [2] - جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت. [3] - من في الجنة من الحور. ومن في النار. انظر: تفسير ابن جرير (24/ 29)، زاد المسير (6/ 195)، تفسير سورة النمل. [5] في (عم) و (سد): "من الذي". [6] من تقلد إذا جعله في عنقه لازمًا له لزوم القلادة للعنق، أي: تكون أسيافهم كذلك. انظر: النهاية (4/ 99). [7] النجائب: جمع نجيب، ويجمع أيضًا على نجب، والمراد بالنجيب: الفاضل من كل حيوان.
والمراد به هنا: النجيب من الإبل وهو القوي منها، الخفيف، السريع. انظر: اللسان (1/ 748)، النهاية (5/ 17). [8] النمار: كل شملة مخططة من مآزر الأعراب. مفردها: نمرة. كأنها أخذت من لون النمر لما فيه من السواد والبياض والمراد: أن هذه الإِبل عليها شمائل من الحرير مخططة كالنمرة. انظر: النهاية (5/ 118)، اللسان (5/ 236). [9] في جميع النسخ: "التي"، والذي يظهر ما أثبت كما في المجردة (3/ 365: 3721). [10] في (عم) و (سد): "ثمارها التي من الخز يريد خطامها". [11] وردت في جميع النسخ: "خطامها"، والظاهر ما أثبت كما عند ابن كثير. [12] في (مح): "في موطنين"، والصحيح في (عم) و (سد). [13] سورة الزمر: الآية 73. وسيأتي الحديث وهو في (ل / 198 أ) وبرقم 4601، عن علي موقوفًا، وبين الحافظ صحته وأن له حكم الرفع. وهو في المطبوعة (4/ 400: 4676).
وزاد في نسخة (ك): [حديث سعد في سورة يوسف]، وسبق برقم 3634. (سعد).
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 15 صفحه : 182