responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 15  صفحه : 141
[3691] - وَقَالَ الْحَارِثُ [1]: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا هشيم، أنا حُصَيْنٌ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ قَالَ: إِنَّ أُبَيَّ بْنَ [2] خَلَفٍ [3] جَاءَ بِعَظْمٍ حَائِلٍ [4] إِلَى رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- إليك، فَفَتَّهُ [5] بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَيَبْعَثُ الله هذا بعد ما أرم [6]؟ قال -صلى الله عليه وسلم-: "نعم، يبعث هَذَا، ثُمَّ يُمِيتُكَ، ثُمَّ يُحْيِيكَ، ثُمَّ يُدْخِلُكَ جَهَنَّمَ" قَالَ: فَنَزَلَتِ الْآيَاتُ الَّتِي فِي آخِرِ سُورَةِ يَس: {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا} [7] إلى آخر السورة.

[1] بغية الباحث (2/ 727).
[2] في (مح): "ابن"، والصحيح في (عم) و (سد).
[3] كان هو وأخوه أمية من أشد الناس عداءً للنبي -صلى الله عليه وسلم-. وقد قتل أبي كافرًا، قتله النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم
أحد، رماه بحربة فقتله. وورد في طرق أخرى أنه العاص بن وائل الذي أتى بالعظم إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-. وكان أيضًا من المستهزئين. لدغ في رجله فمات على أثر ذلك بعد هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- بشهر. انظر: الكامل لابن الأثير (1/ 49). وأيًا ما كان الأمر فالآية عامة في كل مكذب ومنكر للبعث كما قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (3/ 496).
[4] حائل: أي متغير، قد غيره البلى، وكل متغير حائل، النهاية (1/ 463).
[5] فت الشي يفته فتًا، وفتته: دقه، وقيل كسره. والفت أن تأخذ الشيء بإصبعك فتصيره فتاتًا،
أي: دقاقًا. انظر: اللسان (2/ 64).
[6] أي: بلى، يقال: أرم المال إذا فني، وأرض أرمه لا تنبت شيئًا.
وقيل من الأرم، أي: الأكل، يقال: أرمت السنة بأموالنا، أي: أكلت كل شيء، ومنه قيل للأسنان الأرم. انظر: النهاية (1/ 40).
[7] [يس: 77 - 83].
[3691] - درجته:
ضعيف لأنه مرسل، أرسله أبو مالك، وأورده البوصيري في تفسير سورة يس (ق 166/ 2/ أ)، وسكت عليه.
تخريجه:
الأثر مروى عن هشيم، وقد اختلف عليه فيه في إسناده. ومتنه على ثلاثة أوجه: =
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 15  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست