responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 12  صفحه : 658
3058 - تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف ([1]/ 66 ب).
الحديث لم أجده إلّا من هذا الطريق، وهو بهذا السند ضعيف جدًا من أجل يوسف بن عطية وهو متروك.
والحديث عبارة عن حديثين، إلّا أن المصنف جمعهما بإسناد واحدٍ.
أما الحديث الأوّل فقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "الرجل الصالح يأتي. بالخبر الصالح، والرجل السوء يأتي بالخبر السوء".
رواه أبو نعيم في الحلية (3/ 95) وابن عساكر في التاريخ (13/ 185/ [1]) كلاهما عن طريق محمَّد بن القاسم الطالكاني، قال ثنا عمر بن هارون، عن دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
قال أبو نعيم: غريب من حديث سعيد وداود لم نكتبه إلّا من حديث محمَّد بن القاسم عن عمر بن هارون وهو البلخي.
قلت: ومحمد بن القاسم وعمر بن هارون كذابان.
وله طريق أخرى رواها أبو بكر الأزدي في حديثه كلما في السلسلة الضعيفة ([1]/ 460) عن يحيى بن عبدويه، حدثني أبو محمَّد بن سعيد بن المسيّب -وأحسب اسمه عبد الملك- عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
فيه يحيى بن عدوية قال ابن معين: كذاب رجل سوء وقال مرة ليس بشىء وقال ابن عديّ: أرجو أنه لا بأس به، انظر الميزان (4/ 394).
أما الحديث الثاني وهو قوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَا يَخْطَلُ الرَّجُلُ" فلم أجده.

3058 - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْمَدَنِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "الْخَبَرُ الصَّالِحُ يَجِيءُ بِهِ الرَّجُلُ الصَّالِحُ، وَالْخَبَرُ السُّوءُ يَجِيءُ بِهِ الرَّجُلُ السُّوءُ.
وَبِهِ قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "لا يخطل الرجل" [1].

[1] الخطل هو المنطق الفاسد يقال خطل في كلامه وهو أيضًا حقة وسرعة. النهاية (2/ 50).
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 12  صفحه : 658
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست