responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 12  صفحه : 589
[1] - بَابُ فَضْلِ الْعَالِمِ (1)
3022 - [1] قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ الْبَكْرِيُّ، حَدَّثَنِي عَقِيلٌ الْجَعْدِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- فقال: "يَا ابْنَ مَسْعُودٍ أَتَدْرِي أَيُّ عُرْي الْإِيمَانِ أَوْثَقُ؟ فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، حَتَّى قَالَ لِي ثَلَاثًا: قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "فَإِنَّ أَوْثَقَ عُرَى الْإِيمَانِ الْحَبُّ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ تَعَالَى"، ثُمَّ قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِي: يَا ابْنَ مَسْعُودٍ قُلْتُ: لبيك يا رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-: "أَتَدْرِي أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ " قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ حَتَّى قَالَهَا، ثَلَاثًا، قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "فَإِنَّ [2] أَفْضَلَهُمْ عِلْمًا إِذَا فَقُهُوا فِي دِينِهِمْ، ثُمَّ قَالَ [3] -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: يَا ابْنَ مَسْعُودٍ قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ -صَلَّى الله عليه وسلم-: أَتَدْرِي أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا، قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَعْلَمُهُمْ أَبْصَرُهُمْ [4] بِالْحَقِّ إِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ، وَإِنْ كَانَ مُقَصِّرًا فِي الْعَمَلِ وَإِنْ كَانَ يَزْحَفُ عَلَى اسْتِهِ.
[2] وَقَالَ الطَّيَالِسِيُّ: حَدَّثَنَا الصَّعْقُ فَذَكَرَهُ مُخْتَصَرًا.
[3] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا شيبان، حدّثنا الصعق كذلك.

[1] وفي (سد): "فضل العلم".
[2] وفي (عم) و (سد): "إن" بدون فاء.
[3] وفي (عم) و (سد): "لي" بعد "قال".
[4] وفي (عم): "أبصره" بضمير المفرد.
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 12  صفحه : 589
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست