نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 12 صفحه : 557
3004 - تخريجه:
ذكره البوصيري في الإِتحاف ([1]/ 27 ب).
وهو في مسند الحارث كما في بغية الباحث (ص 27: 19).
الحكم عليه:
الحديث بهذا السند ضعيف جدًا، وفيه علتان: الأولى: صالح المري، وهو ضعيف جدًا، والثانية: الإرسال.
ولكن الحديث ورد موصولًا مرفوعًا عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى، عَنْ أَبِي هريرة دون الشطر الأوّل المتضمن للسؤال.
رواه البخاريُّ في النكاح باب الطلاق في الإِغلاق (9/ 388: 5269) ومسلم في صحيحه في الإيمان باب تجاوز الله عن حديث النفس ([1]/ 116: 127) وأبو داود في الطلاق باب في الوسوسة بالطلاق (2/ 657: 2209) والترمذي في الطلاق باب ما جاء فيمن يحدث نفسه بطلاق امرأته (3/ 480: 1183).
وابن ماجه في الطلاق باب من طلق في نفسه ولم يتكلم، به ([1]/ 658: 2040)، وأحمد في المسند (2/ 474) كلهم من طريق عن قتادة، عن زرارة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ إن الله تجاوز، عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم.
أما الشطر الأوّل من الحديث الموقوف المتضمن للسؤال معناه صحيح من حديث ابن عباس السابق قبل حديث، والله أعلم.