نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 12 صفحه : 370
2910 - تخريجه:
هو في مسند الحارث بن أبي أسامة كما في بغية الباحث (ص 11: 7).
وأخرجه الحاكم من طريقين: الأولى أخرجها في المستدرك في التفسير ([2]/ 331)، قال أخبرنا أبو عبد الله محمَّد بن عبد الله الزاهد، ثنا أحمد بن مهران، ثنا عبيد الله بن موسى أنبأنا أبو جعفر الرازي به.
والثانية رواها في المستدرك في التفسير أيضًا ([2]/ 331)، قال أخبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان، ثنا إسحاق بن أحمد الخزار، ثنا إسحاق بن سليمان الرازي، ثنا أبو جعفر به بنحوه وزاد آية أخرى وهي قوله تعالى: {فَإِنْ تَابُوا} -يقول خلعوا الأوثان وعبادتها- {وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ}.
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبي: صدر الحديث =
2910 - وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ [1]، حدّثنا أبو جعفر أنبأنا الربيع بن أنس قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَنْ فَارَقَ الدُّنْيَا عَلَى الْإِخْلَاصِ لِلَّهِ وَعِبَادَتِهِ [2] لَا شَرِيكَ لَهُ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتاء الزكاة، فارقها والله عزّ وجل عنه راضٍ [3] وقال أنس [4] وذلك دين الله عزّ وجل الذي جاءت به الرسل وبلغوا عَنْ رَبِّهِمْ قَبْلَ هَرْجِ الْأَحَادِيثِ وَاخْتِلَافِ الْأَهْوَاءِ يقول الله عزّ وجل: {فَإِنْ تَابُوا} (قال: خلعوا الأنداد وعبادتها) {وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} [التوبة: 5]. [1] في النسخ: "يحيي بن أبي بكر" وهو تصحيف، والصواب ما أثبته والتصحيح من كتب التراجم. [2] وفي (سد) زيادة لفظة: "وحده" بعد قوله "وعبادته". [3] وفي (عم) و (سد): "راضي" بالياء وهو مرجوح من جهة النحو لأنه منقوص مجرد من أل. [4] ما بين القوسين مأخوذ من بغية الباحث.
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 12 صفحه : 370