نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 12 صفحه : 348
2900 - تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف ([1]/ ق 25 أ).
ورواه أبو يعلى في المفاريد (ص 110: 111) بسنده ومتنه.
الحكم عليه:
الحديث بهذا السند موضوع وعلته محمد بن أبي قيس وهو المصلوب الكذاب.
وله طريق أخرى عن أبي رزين العقيلي أخرجها ابن بطة في الإِبانة ([2]/ 660)، باب فضائل الإِيمان (ح 851) عن طريق ابن المبارك، قال حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ =
2900 - وقال أبو يعلى: حدّثنا أبو الحرث سريج [1] بن يونس، حدّثنا (مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ) [2] الْفَزَارِيُّ عَنْ محمَّد بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ حدثني أبو رزين العقيلي رضي الله عنه، قَالَ لِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لَأَشْرَبَنَّ أَنَا وَأَنْتَ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ لَوْنُهُ، قُلْتُ: كَيْفَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى؟ قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: أَمَا [3] مَرَرْتَ بِأَرْضٍ مُجْدِبَةٍ ثُمَّ مَرَرْتَ بِهَا مُخْصِبَةً، ثُمَّ مَرَرْتَ بِهَا مُجْدِبَةً، ثُمَّ مَرَرْتَ بها مخصبة؟ قلت: بلى، قال -صلى الله عليه وسلم-: كَذَلِكَ النُّشُورُ. قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ لِي بِأَنْ أعلم أني مؤمن؟ قال -صلى الله عليه وسلم-: ليس أَحَدٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوْ مِنْ أُمَّتِي عَمِلَ حَسَنَةً وَعَلِمَ أَنَّهَا حَسَنَةٌ، وَأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جازيه بها خيرًا أو عمل سيئة وأن الله تعالى جَازِيهِ بِهَا سُوءًا أَوْ يَغْفِرُهَا إِلَّا وَهُوَ مؤمن [4]. [1] وفي النسخ: "شريح" بالشين المعجمة وهو تصحيف. [2] ما بين القوسين سقط من (عم) و (سد). [3] وفي (عم) و (سد): "إذا مررت". [4] في (ك): "محمَّد بن أبي قيس هو المصلوب" (سعد).
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 12 صفحه : 348