نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 12 صفحه : 314
[2882] - وقال [1] الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ [2] عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ [3] قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- بعثًا، ففتح له، فَبَعَثُوا بَشِيرَهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَبَيْنَمَا هُوَ يُخْبِرُهُ بِفَتْحِ اللَّهِ تعالى (لَهُمْ) [4] وَبِعَدَدِ مَنْ قَتَلَ اللَّهُ مِنْهُمْ، قَالَ: فَتَفَرَّدْتُ بِرَجُلٍ مِنْهُمْ فَلَمَّا غَشِيتُهُ لِأَقْتُلَهُ، قَالَ: إني مسلم فقتلته [5]، قال -صلى الله عليه وسلم-: فقتلته وقد قال إني مُسْلِمٌ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا قَالَ ذلك متعوذًا؛ قال -صلى الله عليه وسلم-، فَهَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ، قَالَ: وَكُنْتُ أَعْرِفُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: لا لِسَانَهُ صَدَّقْتَ، وَلَا قَلْبَهُ عَرَفْتَ، إِنَّكَ لَقَاتِلُهُ، اخْرُجْ عَنِّي فَلَا تُصَاحِبْنِي، قَالَ: ثُمَّ إِنَّ الرجل توفي، فلفظته الأرض مرتين فألقي فِي بَعْضِ تِلْكَ الْأَوْدِيَةِ، فَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِنَّ الْأَرْضَ لَتُوَارِي مَنْ هُوَ أَنْتُنُ منه، ولكنه موعظة. [1] في (عم): قال: وحدثنا. [2] هو محمَّد بن إبراهيم بن الحارث الفزاري. [3] هارون بن رباب هكذا في النسخ بمعجمتين موحدتين، والذي وجدت في كتب الرجال هارون بن رئاب بالهمزة. [4] وهذه اللفظة ليست في نسخ (مح). [5] سقطت هذه اللفظة من (عم) و (سد). [2882] - تخريجه:
ذكره البوصيري (1/ ق 10 ب) وقال: رجاله ثقات لكنه معضل.
وهو في بغية الباحث (ص 7: 4).
الحكم عليه:
الحديث بهذا السند رجاله ثقات إلّا أنه معضل لأنّ هارون بن رئاب من السادسة واختلف في سماعه من أبي فغيره من باب أولى.
والحديث قد سبق تخريجه في الحديث الذي قبله، وأن متن الحديث صحيح من حديث جندب بن عبد الله كما سبق إلّا الفقرة الأخيرة فهي منكرة، والله أعلم.
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 12 صفحه : 314