نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 12 صفحه : 294
[4] - باب تعريف الإِسلام والإِيمان
2874 - [1] قال مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ [1]، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ [2] عَنْ أَبِي قِلَابَةَ [3]، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أهل الشام، عن أبيه رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- أسلم تسلم قال: يا رسول الله وما الإِسلام؟ قال -صلى الله عليه وسلم-: أن تُسلِّم قلبك لله تبارك وتعالى ويَسلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ قَالَ: فَأَيُّ الإِسلام أَفْضَلُ؟ قَالَ: الإِيمان، قَالَ: وَمَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَبِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، قَالَ: أَيُّ الإِيمان أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْهِجْرَةُ قَالَ: وَمَا الْهِجْرَةُ؟ قَالَ: أَنْ تَهْجُرَ الْمَآثِمَ [4] قَالَ: فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْجِهَادُ، قَالَ: وَمَا الْجِهَادُ؟ قَالَ: أَنْ تُجَاهِدَ الْكُفَّارَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ ثُمَّ لَا تَغُلُّ، وَلَا تَجْبُنُ، ثُمَّ عَمَلَانِ هما من أفضل الأعمال، إلّا كمثلهما حجة مبرورة أو عمرة.
[2] وقال أحمد بن منيع: حدّثنا إِسْمَاعِيلُ فَذَكَرَهُ إِلَى قَوْلِهِ مِنْ "لِسَانِكَ وَيَدِكَ".
[3] وقال الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق حدّثنا سفيان الثوري عن أيوب به إلى قوله: "ثم لا تغل، ولا تجبن". [1] هو ابن أمية بن عمر الأموي. [2] ابن موسى بن عمرو المكي. [3] عبد الله بن زيد. [4] وفي (عم سد): "الماء" وهو خطأ بدون شك.
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 12 صفحه : 294