نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 12 صفحه : 287
= وذكره الهيثمي في المجمع (1/ 123) وعزاه إلى الطبراني وأبي يعلى، وقال: رجاله رجال الصحيح.
ومن طريق أبي بكر بن أبي شيبة أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (13/ 391: 932).
والحديث في مسند أبي يعلى (6/ 270: 6929) بسنده وقال: لو أدرك أسلم، هل ذلك نافعه؟ قال: لا: والبقية بنحوه.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (23/ 279: 607) عن أبي خليفة ثنا أبو الوليد، ثنا جرير، به.
وأخرجه أيضًا في المعجم الكبير (23/ 279: 606) عن طريق سفيان عن منصور، به بنحوه متصلًا.
الحكم عليه:
الحديث بإسناد أبي بكر فيه عبيد الله بن موسى وفيه كلام من جهة اعتقاده ولكن تابعه أبو خيثمة عند أبي يعلى وبقية رجاله ثقات، وعلى هذا فالحديث صحيح، ولذا قال الهيثمي: رجال أبي يعلى رجال الصحيح. وقال البوصيري: رجاله ثقات.
وللحديث شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم، ويطعم المسكين، فهل ذاك نافعه قال: لا ينفعه إنه لم يقل يوما: رَبِّ اغْفِرْ لِي خطيئتي يَوْمَ الدِّينِ.
أخرجه مسلم في الإيمان باب الدليل على أن من مات على الكفر لا ينفعه عمل (1/ 196) حديث برقم (214).
وأخرجه ابن حبّان في صحيحه الإحسان (1/ 274: 332) عن الشعبي عن مسروق، عن عائشة، به بلفظه.
وله شاهد آخر من حديث عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قلت يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم ويفعل كذا وكذا، قال: إن أباك أراد أمرًا فأدركه .. يعني =
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 12 صفحه : 287