نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 12 صفحه : 192
رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَتْ: واخزياه [7]، أَلَا أَرَى [8] رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عِنْدَ ذَلِكَ: أَتَرَوْنَ هَذِهِ رَحِيمَةً بِوَلَدِهَا؟ فقال أصحابه رضي الله عنهم: بلى [9] يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كفى بهذه رحمة [10] فَقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لله تعالى أرحم بالمؤمنين [11] من هذه بولدها. [7] وفي (عم) و (سد): "واحرباه" بالحاء المهملة وهو تحريف. [8] وفي (سد): "لا أرى" بدون همزة الأستفهام. [9] سقطت لفظة: "بلى" من (سد). [10] وفي (عم): "الرحمة". [11] وفي (عم)، و (سد): "بالمؤمن" بالإفراد.
2825 - تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف (3/ ق 44 أ) وقال: هذا الإسناد ضعيف؛ أبو الورقاء متروك.
والحديث في مسند عبد بن حميد (187)، (530).
الحكم عليه:
الحديث بهذا السند موضوع لأنّ أبا الورقاء متهم.
وقد ورد معناه مختصرًا من حديث أنس رضي الله عنه، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بأناس من أصحابه، وصبي بين ظهراني الطريق، فلما رأت أمه الدواب خشيت على ابنها أن يوطأ فسعت والهةً فقالت: ابني ابني فاحتملت ابنها، فقال القوم: يا نبي الله ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لا، والله لا يلقي الله حبيبه في النار.
أخرجه الحاكم (4/ 177)، وأحمد في المسند (3/ 104) كلاهما من طريق حميد، عن أنس به. =
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 12 صفحه : 192