responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 12  صفحه : 158
2809 - تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف ([4]/ ق 46 ب).
وهو في بغية الباحث (ص 1406: 841).

الحكم عليه:
الحديث بهذا السند موضوع؛ فيه عبد العزيز بن أبان كذبه ابن معين.
وأيضًا فيه مبهم ومع ذلك فهو مرسل.
وله طريق أخرى أخرجها هناد في الزهد، باب ([3]/ 116: 1258) قال: حدّثنا قتيبة عن حماد بن سلمة، عن إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ بنحوه به. ورواه الطحاوي في المشكل ([1]/ 58) من طريق حجاج بن منهل، ثنا حماد بن سلمة وقال: منقطع الإسناد قلت: يعني أنه مرسل.
الحديث بإسناد هنّاد رجاله كلهم ثقات غير إسحاق بن سويد وهو صدوق ولكنه مرسل.
وللحديث شواهد كثيرة بمعناه في الصحيحين وغيرهما منها حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النبي -صلى الله عليه وسلم- "إياكم والجلوس على الطرقات، فقالوا: ما لنا =

2809 - قال [1]: وحدثنا عبد العزيز بن أبان، حدّثنا هِشَامٌ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّ عَلَى مَجْلِسٍ فِي طَرِيقٍ فَقَالَ: إياكم والسبيل [2] فإنها سبيل النار، والشيطان ثُمَّ مَضَى حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهَا عَزْمَةٌ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: إِلَّا أَنْ [3] تُؤَدُّوا حَقَّ الطَّرِيقِ، قالوا [4]: وما حق الطريق؟ قال -صلى الله عليه وسلم-: أَنْ تَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ وَتَهْدُوا الضَّالَّ وَتَرُدُّوا السَّلَامَ.

[1] القائل هو الحارث.
[2] وفي (مح): "سبل" بالموضعين، والصواب ما أثبته لأنه الموافق لما في بغية الباحث.
[3] وليس في (عم): "أن".
[4] في (عم) و (سد): "قال" بالإفراد.

نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 12  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست