نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 11 صفحه : 670
2649 - الحكم عليه:
هذا إسناد ضعيف فيه ثلاث علل:
الأولى: ضعف الحارث بن سُريج.
الثانية: جهالة أبي بكر الأصبهاني.
الثالثة: جهالة محمد بن مالك بن المنتصر.
وذكره البوصيري في الإتحاف (ج 2/ ق 141 أمختصر) وسكت عليه.
تخريجه:
أخرجه المزي في تهذيب الكمال (ح 3/ 1263) من طريق أبي يعلى به بلفظه.
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح 1080)، وأبو نعيم في أخبار أصفهان (2/ 110، 344)، والبيهقي في الشعب (6/ 442) كلهم من طريق المطلب بن زياد به بنحوه.
ومدار أسانيدهم على أبي بكر بن عبد الله الأصبهاني، وهو مجهول، فالإسناد ضعيف. إلَّا أنه لم ينفرد إذ تابعه عمر بن سُويد.
أخرجه البزاركما في الكشف (2/ 421) من طريق ضرار بن ورد، عن المطلب بن زياد، عن عمر بن سويد، عن أنس به.
وعمر بن سويد قال في التقريب (ص 413) ثقة.
وأعله الهيثمي في المجمع (8/ 43) بضرار بن ورد وقال: هو ضعيف.
قلت: ضرار بن صُرد قال في التقريب (ص 280): صدوق، له أوهام، وخطأ.
فلعله من خطأه إذ أن البقية رووه عن المطلب، عن أبي بكر الأصبهاني وخالفهم فرواه عن المطلب، عن عمر بن سويد، فإسناده شاذ. =