responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 11  صفحه : 67
2454 - الحكم عليه:
هذا إسناد ضعيف من أجل عنعنة إسماعيل بن عياش.

تخريجه:
ذكره الهندي في الكنز (ح 6669) وعزاه لأبي يعلى وغيره.
وأخرجه أحمد ([4]/ 123)، والطبراني في الكبير ([7]/ 279)، وفي الأوسط: كما =

2454 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ: سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُبَارِكِيُّ [1]، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ دَاوُدَ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ قَالَ: إنَّهُ رَاحَ إِلَى مَسْجِدِ دِمَشْقَ وهَجَّر بِالرَّوَاحَ فَلَقِيَ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ وَآخَرَ مَعَهُ [2]، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدَانِ [3] يَرْحَمُكُمَا اللَّهُ؟ قَالَا: نُريد هَهُنَا إِلَى أَخٍ لَنَا مَرِيضٍ نَعُودُهُ، قَالَ: فَانْطَلَقَ مَعَهُمَا حَتَّى دَخَلَا عَلَى ذَلِكَ الرَّجُلِ [4]، فَقَالَا لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: أَصْبَحْتُ بِنِعْمَةِ اللَّهِ وَفَضْلِهِ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ شَدَّادٌ: أَبْشِرْ بِكَفَّارَاتِ السَّيِّئَاتِ [5]، وَحَطِّ الْخَطَايَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ عزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: إِنِّي إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنًا، فَحَمِدَنِي على ما أبتليته [6]، فإنه من يقوم مَضْجَعِهِ ذَلِكَ الْيَوْمَ، كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ مِنَ الْخَطَايَا، وَيَقُولُ اللَّهُ عزَّ وَجَلَّ: إِنِّي [7] أَنَا قَيَّدْتُ عَبْدِي هَذَا وَابْتَلَيْتُهُ فَأَجْرُوا لَهُ مَا كنتم تجرون مثل ذلك وهو صحيح.

[1] تصحفت في (سد) إلى: "التاركي"، وفي (حس) إلى: "الباركي".
[2] في مسند الشاميين للطبراني: والصنابحي معه.
[3] تصحفت في (سد) إلى: "تريدون".
[4] صُرّحَ باسمه في رواية ابن عساكر أنه عبادة بن الصامت رضي الله عنه.
[5] تصحفت في (عم) إلى: "خط".
[6] زيد هنا في (عم) و (سد) "به".
[7] سقطت من (سد).
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 11  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست