responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 11  صفحه : 653
25 - باب التسمية على كل شيء
2643 - قَالَ عَبْدُ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا حَرَامُ بْنُ عُثْمَانَ [1]، عَنِ ابْنَيْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِيهِمَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ بَابَ حُجْرَتِهِ فَلْيُسَمّ [2] فَإِنَّهُ يَرْجِعُ قَرِينُهُ الَّذِي مَعَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا دَخَلْتُمْ حُجْرَتَكُمْ فَسَمُّوا يَخْرُجْ سَاكِنُهَا مِنَ الشَّيَاطِينِ، فَإِذَا رَحَلْتُمْ فَسَمُّوا عَلَى أَوَّلِ حِلْس [3] تَضَعُونَهُ عَلَى دَوَابِّكُمْ، لَا يُشْرِكُكُمُ [4] الشَّيْطَانُ فِي مَرْكَبِهَا، فَإِذَا أَنْتُمْ لَمْ تَفْعَلُوا شَرَكَكُمْ، وَإِذَا أَكَلْتُمْ فَسَمُّوا حَتَّى [5] لَا يُشْرِكَكُمْ فِي طَعَامِكُمْ، فَإِنَّكُمْ [إِنْ لَمْ] [6] تَفْعَلُوا شِرْكِكُمْ فِي طَعَامِكُمْ، وَلَا تُبَيِّتُوا الْقُمَامَةَ مَعَكُمْ [7] فِي حُجركم فَإِنَّهَا مَقْعَدُه، وَلَا تُبَيِّتُوا الْمِنْدِيلَ [8] فِي بُيُوتِكُمْ فَإِنَّهَا مَضْجَعُهُ، وَلَا تَفْتَرِشُوا الْوَلَايَا الَّتِي عَلى [9] ظُهُورَ الدَّوَابِّ، وَلَا تَسْكُنُوا بُيُوتًا غَيْرَ مُغْلَقَةٍ، وَلَا تَبِيتُوا عَلَى سُطُوحٍ غَيْرَ مُحَوَّطٍ [10]، فَإِذَا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ الْكَلْبِ وَنَهِيقَ الْحِمَارِ فَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ، فَإِنَّهُ لَا يَنْهَقُ حِمَارٌ وَلَا يَنْبَحُ [11] كَلْبٌ إلَّا حين يراه.

[1] تصحفت "حرام" في (سد) إلى "حزام".
[2] في المنتخب من مسند عبد، وفي الميزان "فليسلم".
[3] تصحفت في (حس) إلى "جلس" بالتحتية".
[4] كتبت في (حس): "لا يشركنكم".
[5] قوله: "حتى" سقط من (عم) و (سد).
[6] تصحفت في جميع النسخ إلى "لن" والمعنى لا يستقيم بها.
[7] قوله: "معكم" سقط من (سد).
[8] غير واضحة في (عم) و (سد).
[9] قوله: "على"كتبت في (حس) و (سد) "تلي".
[10] تصحفت في (حس) إلى "محفوظ".
[11] تصحفت في (حس) إلى "ولا ينيح".
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 11  صفحه : 653
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست