responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 11  صفحه : 464
وَمَنِ اغْتَابَ مُسْلِمًا بَطَلَ صَوْمُهُ، وَنُقِضَ وُضُوءَهُ، فَإِنْ مَاتَ وَهُوَ كَذَلِكَ مَاتَ كَالْمُسْتَحِلِّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَمَنْ مَشَى بِنَمِيمَةٍ بَيْنَ اثنين سقط اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ فِي قَبْرَهُ نَارًا تُحْرِقُهُ [6] إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يُدْخِلُهُ [7] النَّارَ، وَمَنْ عفى عَنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ وَكَظَمَ [8] غَيْظَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى أَجْرَ شَهِيدٍ. وَمَنْ بَغَى عَلَى أَخِيهِ وَتَطَاوَلَ عَلَيْهِ وَاسْتَحْقَرَهُ حَشَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ القيامة في صورة الذر يطاه [9] الْعِبَادُ بِأَقْدَامِهِمْ، ثُمَّ يَدْخُلُ النَّارَ، وَلَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَمُوتَ. وَمَنْ رُدَّ عَنْ [10] أَخِيهِ الْمُسْلِمِ غِيبَةً [11] سَمِعَهَا تُذْكَرُ عَنْهُ فِي مَجْلِسٍ رَدَّ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَلْفَ بَابٍ مِنَ الشَّرِّ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَإِنْ هُوَ [12] لَمْ يَرُدَّ عَنْهُ وَأَعْجَبَهُ مَا قَالُوا، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الشَّرِّ مِثْلُ [13] وِزْرِهِمْ، وَمَنْ قَالَ لِمَمْلُوكِهِ أَوْ مَمْلُوكِ غَيْرهِ أَوْ لِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لَا لَبَّيْكَ وَلَا سَعْدَيْكَ، انغمِسَ [14] فِي النَّارِ، وَمَنْ ضارَّ مُسْلِمًا فَلَيْسَ مِنَّا, وَلَسْنَا مِنْهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. وَمَنْ سَمِعَ بِفَاحِشَةٍ فَأَفْشَاهَا كَانَ كَمَنْ أَتَاهَا، وَمَنْ سَمِعَ بِخَيْرٍ فَأَفْشَاهُ [15] كَانَ كَمَنْ عَمِلَهُ. وَمَنْ أَكْرَمَ [16] أخاه المسلم فإنما يكرم ربه،

[6] في (سد) "تحرف".
[7] تصحفت في (حس) إلى: "يدن".
[8] تصحفت في (حس) إلى: "وعظم".
[9] في (مح) و (حس) "تطأه".
[10] تصحفت في (حس) إلى: "على".
[11] تصحفت في (حس) إلى: "عيبة".
[12] قوله: "هو" سقط من (حس).
[13] قوله: "مثل" سقط من (حس).
[14] غير واضحة في (سد) و (حس).
[15] تصحفت في (حس) إلى: "فأفشاها".
[16] تصحفت في (عم) إلى: "فأحرم".
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 11  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست