نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 11 صفحه : 39
= وتعقبه الألباني فذكره في ضعيف الجامع (ح 3995) وضَعّفه.
تخريجه:
الحديث في بغية الباحث (ح 524) بنفس الإسناد والمتن إلَّا أنه قال "في التلبين" بالتذكير.
وأخرجه أبو نعيم في الطب (ق 70 ب) من طريق الحارث بن أبي أسامة.
وذكره السيوطي في المنهج السوي (ص 342) وعزاه للحارث عن أنس.
ولمعنى الحديث شواهد عن عائشة، وأم سلمة رضي الله عنهما.
أما حديث عائشة رضي الله عنها فله عنها أربع طرق:
الأولى: عن عروة عنها: إنها كانت تأمر بالتلبين للمريض، وللمحزون على الهالك، وكانت تقول إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يقول إن التلبينة تجم فؤاد المريض، وتذهب ببعض الحزن.
أخرجه البخاري (10/ 146 الفتح)، ومسلم (ح 2216)، والترمذي (6/ 192 التحفة)، والنسائي في الكبرى (4/ 372)، والبيهقي في الكبرى (6/ 345)، وأحمد (6/ 80)، وأبو نعيم في الطب (ق 71 أ)، وذكره البيهقي في شعب الإيمان (5/ 94).
الثانية: عن فاطمة بنت المنذر، عن أم كلثوم بنت عمرو، عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: عليكم بالبغيض النافع، التلبينة، والذي نفسي بيده إنها لتغسل بطن أحدكم كما يغسل أحدكم وجهه من الوسخ.
وكان إذا إشتكى أحد من أهله، لم ينزل البرمة على النار حتى يأتي على أحد طرفيه.
أخرجه النسائي في الكبرى (4/ 372)، وابن ماجه (ح 3446) وذكر أوله دون والذي نفسي إلى آخره، وابن أبي شيبة (7/ 383)، والبيهقي في الكبرى (9/ 349)، وفي الشعب (5/ 94)، وأحمد (6/ 79، 6/ 242)، وابن عدي في الكامل =
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 11 صفحه : 39