نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 11 صفحه : 225
2507 - الحكم عليه:
هذا إسناد ضعيف فيه علتان:
الأولى: عنعنة ابن إسحاق، وهو كثير التدليس، عده الحافظ ابن حجر ضمن أصحاب المرتبة الرابعة من مراتب المدلسين، الذين اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلَّا بما صرحوا فيه بالسماع لكثرة تدليسهم على الضعفاء والمجاهيل.
الثانيهْ: الانقطاع بين يزيد والأنصاري المبهم، فيزيد لا تُعرف له رواية عن أحد من الصحابة.
وذكره البوصيري في الإِتحاف (ج 2/ ق 60 أمختصر) وقال: رواه أبو بكر بن أبي شيبة بسند ضعيف لعنعنة ابن إسحاق. اهـ. هكذا ولم يُشر إلى الانقطاع.
تخريجه:
هو في مصنف ابن أبي شيبة (7/ 443) بنفس الإسناد والمتن.
وأخرجه الطبري في تهذيب الآثار (مسند ابن عباس ص 506) من طريق محمد بن إسحاق به بلفظه.
وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه ولعنعنة ابن إسحاق.
وأخرجه الطبري موصولًا (مسند ابن عباس ص 505، 506) بإسنادين.
الأول: عن يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن =
2507 - وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: إن يكن في شيء بما تُعَالِجُونَ [1] شِفَاءٌ، فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمْ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ لَدْغَةٍ مِنْ نَارٍ تُصِيبُ أَلَمًا، وما أحب أن أكتوي. [1] كتبت في (سد) و (عم) "يعالجون"، وفي (حس) "تعالجون به".
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 11 صفحه : 225