responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 99
والاستغفار [1]، في حين نجد في باب العمر الغالب حديثًا واحدًا [2] فقط، بل وأخلى بعض الأبواب من ذكر الأحاديث، واكتفى بالإحالة على باب سابق أو لاحق، مثل باب كراهية التبختر في المشي أحال فيه على حديث في باب عذاب القبر الآتي، وفي باب اجتناب الشبهات أحال على كتاب البيوع المتقدم.
ويذكر في كل باب ما يناسبه من الأحاديث، وقد تكون مناسبتها للباب دقيقة، فلا تظهر إلاَّ بعد التأمل [3]، ولعله استفاد ذلك من خلال معاشرته لصحيح البخاري -رحمه الله-، وقد قيل: فقه البخاري في تراجمه [4].
ويرتب الأبواب -غالبًا- في كل كتاب على حسب تسلسل موضوع الكتاب، فمثلًا: كتاب الأذكار والدعوات، افتتحه بباب الصلاة عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ثُمَّ بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى غَيْرِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم -، ثم بَابُ التَّرْهِيبِ مِنَ الْغَفْلَةِ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ تعالى، ثم باب فضل الدعاء، ثم باب جوامع الدعاء ... إلخ [5].

[1] وهي أحاديث أرقام: (3252 - 3264).
[2] وهو الحديث رقم (3114).
[3] انظر على سبيل المثال:
(أ) بَابُ التَّرْغِيبِ فِي التَّسْهِيلِ فِي أُمُورِ الدُّنْيَا ح (3182 - 3187) ومنها حديث: "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر".
(ب) باب ما جاء في القُصاص والوُعّاظ ح (3200 - 3206) ومنها الحديث رقم (3202)، وموضع الشاهد منه قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وَمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ فَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ وَآثَرَ
عَلَيْهِ حُطَامَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا اسْتَوْجَبَ سَخَطَ اللَّهِ تعالى وكان في درجة اليهود والنصارى".
(ج) باب التحذير من محقرات الأعمال ح (3217 - 3218)، وفيه حديث: "إن الله تعالى لم يحرم حرمة إلاَّ وقد علم أنه سيطلعها منكم مُطَّلع ... ".
(د) بَابُ تَقْدِيمِ عَمَلِ الْآخِرَةِ عَلَى عَمَلِ الدُّنْيَا ح (3275 - 3288)، وفيه حديث: "إن الله تعالى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَظَلُّ أحدكم يحمي سقيمه الماء".
[4] مناسبات تراجم البخاري (ص 9).
[5] انظر: فهرس الموضوعات.
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست