نام کتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 51
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= يعني أن كلام الأقران غيرُ معتبرٍ في حقِّ بعضهم بعضًا، إذا كان غير مفسرٍ لا يقدحُ. هذا كلامُ الحافظ -رحمه الله-.
روى عنه المصنف (297) حديثًا.
* يحيى بن سعيد القطان. أخرج له الجماعةُ.
ثقةٌ، ثبتٌ، جبلٌ. إليه المنتهى في التثبت بالبصرة.
* قرة بنُ خالد السدوسيُّ.
وثقهُ أحمدُ، وابنُ معين، وأبو حاتم، والمصنفُ، وغيرُهُمْ.
* حميدُ بْنُ هلال هو ابنُ هبيرة.
وثقهُ ابنُ معين، وأبو حاتم، والمصنفُ، والعجليُّ.
أمَّا ابنُ سيرين، فكان لا يرضاهُ.
* قُلْتُ: إنَّما كان لا يرضاه لتدخله في عمل السلطان كما قال أبو حاتمٍ.
وهذا ليس بجرحٍ قادحٍ، يُطرح حديثُ الراوي من أجله.
ففي ترجمة أحمد بن عبد الملك بن واقد.
قال الميموني:
"قُلْت لأحمد: إنَّ أهْلَ حرَّان يُسيئون الثناء على أحمد بن عبد الملك؟! فقال: أهلُ حرَّان قل أن يرضوا عن إنسانٍ هو يغشى السلطان". قال الحافظُ في "هدي الساري" (ص- 387): "فأفصح أحمدُ عن السبب الذي طعن فيه أهلُ حرّان من أجله، وهو غيرُ قادحٍ" اهـ.
وكذا ترك زائدةُ بنُ قدامة حديث حميد الطويل.
وقال مكي بنُ إبراهيم: =
نام کتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 51