نام کتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 321
كَرَاهِيَةُ الْبَوْلِ فِى الْمُسْتَحَمِّ
36 - أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِى مُسْتَحَمِّهِ فَإِنَّ عَامَّةَ الْوَسْوَاسِ مِنْهُ».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
36 - إِسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ، وَهُوَ حَديْثٌ حَسَنٌ.
* أشعث هو وابنُ عبد الله الأعمى.
ووقع في "المطبوعة" من "السنن": "أشعث بن عبد الملك" وهو خطأ لا أدرى ممن؟ فقد رأيتُهُ بذات السند في نسخةٍ مخطوطةٍ للسنن وفيها: "أشعث بن عبد الله"، وهو كذلك عند من أخرج الحديث.
والله أعلمُ.
وثقه ابنُ معينٍ، والنسائيُّ.
وقال أحمدُ: "لا بأس به".
وقال البزَّارُ:
"ليس به بأسٌ، مستقيمُ الحديث".
أمَّا العقيليُّ، فإنه أورده في "الضعفاء" (1/ 29) وقال:
"في حديثه وهمٌ".
فردَّهُ الذهبيُّ بقوله:
"قولُ العقيليِّ "في حديثه وهم"، ليس بمُسلَّمٍ إليه، وأنا أتعجب كيف لم يُخرج له البخاريُّ ومسلمٌ".
* الحسن، هو البصريُّ، الإِمامُ الزاهدُ العَلَمُ. =
نام کتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 321