نام کتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 260
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= وسندُهُ صحيحٌ، ولا يُعلُّ بتدليس الأعمش، لأن شعبة رواه عنه عند الطحاويّ. وقد ثبت عن شعبة قوله:
"كفيتكُمْ تدليس ثلاثة: الأعمش، وقتادة، وأبى إسحق السبيعى".
فظاهر الأثرين عن عمر التناقض.
وقد جمع بينهما بعضُ أهل العلم.
فقال ابنُ المنذر في "الأوسط" ([1]/ 338):
"فقد يجوز أن يكون عمر إلى الوقت الذي قال فيه هذا القول [1] لم يكن بال قائمًا، ثمَّ بال بعد ذلك، فرآه زيد بنُ وهبٍ، فلا يكون حديثاه متضادين".
وقال ذلك أيضًا الطحاويُّ.
* * *
2 - حديث بريدة، رضي اللَّهُ عنه.
أخرجه البخاريُّ في "الكبير" (2/ [1]/ 496)، والطبرانيُّ في "الأوسط" -كما في "المجمع" (2/ 83) -، والبزَّارُ (ج [1] / رقم 547) من طريق سعد بن عبيد الله، ثنا ابن بريدة، عن أبيه مرفوعًا: "ثلاثٌ من الجفاء: أن يبول الرجل قائمًا، أو يمسح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته، أو ينفخ في سجوده".
زاد البخاريُّ من رواية نصر بن علي عن سعيد: "أربع من الجفاء ...... وأن يسمع المنادى، ثمَّ لا يتشهد مثل ما يتشهد".
قال البزَّارُ: = [1] يعني قوله: "ما بُلْتُ قائمًا منذ أسلمتُ".
نام کتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 260