نام کتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 255
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= حديثه"!!
كذا قال! وهو من تساهله المعروف لدى المشتغلين بالحديث وأيُّ حجةٍ هى أعظمُ من الجرح المفسر الذي وقع في كلام كثيرٍ من الأئمة، حتى قال يعقوب بن شيبة:
"ثقةٌ صدوقٌ، سيىء الحفظ جدًّا".
وقال إبراهيمُ بنُ سعدٍ الجوهريُّ:
"أخطأ شريك في أربعمائة حديثٍ".
فكيف يُقال: ليس مع من تكلَّم فيه حجةٌ [1]؟! اللَّهُمَّ غفرًا!
* المقدامُ بْنُ شريح هو ابنُ هانىءٍ.
أخرج له الجماعةُ إلا البخاريَّ في "الأدب المفرد".
وثقهُ أحمدُ، وأبو حاتمٍ، والمصنِّفُ، ويعقوبُ بنُ سفيان، وابنُ حبان، في آخرين.
* وأبُوهُ: شريحُ بْنُ هانىءٍ.
أدرك النبيَّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولم يرو عنه.
وذكره ابنُ سعدٍ في الطبقة الأولى من تابعى أهل الكوفة.
وثقهُ أحمدُ، وابنُ معين، والمصنِّفُ، وابنُ خراشٍ، وقال: "صدوقٌ".
...
والحديثُ أخرجه الترمذيُّ (12)، وابنُ ماجة (307)، والطيالسيُّ (1515)، وابنُ أبي شيبة ([1]/ 123 - 124)، = [1] وقد أقرَّ الشيخ في تعليقه على "المحلى" (4/ 148) أنه كان سيىء الحفظ! لكن تعليقه على المحلى قديمٌ فيما يبدو لي. ورأيه هو المزبور في "تخريج المسند". والله أعلمُ.
نام کتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 255